“Frogget”.. أول قصّة مصوّرة لـبلقيس الكسوري بالتعاون مع حلمي بردع

إعلان

بلقيس الكسوري، شابة تونسية تبلغ من العمر 19 سنة، أحد مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي في تونس، تستعد لإصدار أول قصّة مصوّرة لها تحت اسم Frogget. و قبل الحديث عن اصدارها الجديد، دعونا نعرّفكم على بلقيس أو “Beki” كما يحلو للبعض تسميتها.

الشهرة من باب “الاستمتاع”

حقوق الصورة لـ: @nadhir_mindfreak

كانت بدايتها مع موقع التواصل الاجتماعي الأشهر في تونس “فيسبوك” عبر اطلاق صفحة خاصة بها و نشر فيديوهات تتحدث فيها عن مواضيع مسكوت عنها في المجتمع و تصنّف ضمن المحظورات أحيانا. و انتقلت بعدها إلى اليوتيوب أين لاقت رواجا كبيرا لفيديوهاتها.

مثل جميع المؤثرين، انتقلت بلقيس إلى الانستجرام الذي يعتبر الآن أشهر موقع للشباب في تونس، أين أصبحت شهرة بلقيس أكبر.

العفويّة: سرّ النجاح

تشارك بلقيس لحظات و مواقف تعيشها يوميّا مثل فترة التحضير لامتحانات البكالوريا و معاناتها مع المراجعة. و لم تشأ أن تكون متصنعة أو مزيّفة أو مثل أصحاب الحسابات الكبيرة على المنصة. كان خيارها أن تشارك متابعيها الحقيقة دون أقنعة أو سيناريوهات مدروسة سواء حول حالتها النفسيّة، أمور دراستها و كل ما قد يعترضها طيلة اليوم.

حتى أن “الضفدعة / frog” و التي يحسبها البعض رمز بلقيس الذي يميّزها، إذ لم تكن مدروسة أو مقررة سلفا، فقد بدأ الأمر كذلك بمزحة ترددت في الـ “Stories” و إذا بها تتحول إلى شعار زاد من شهرتها و انتشارها.

Beki’s World

الصدفة فتحت لها باب صناعة الرسوم المتحرّكة

لم تكن بلقيس من المهتمين بالانمي اليابانية أو رسوم المانغا أبدا، و شاءت الأقدار أن تسوقها إلى حضور حفلات و تظاهرات تهتم بهذا المجال و اكتشفت هناك عالما إبداعيا مختلفا، له نكهة متفرّدة و يراعي الجمال في أدق تفاصيله. حينئذ، بدأت رحلتها في اكتشاف الصور المتحرّكة بمختلف أصنافها و التعرّف على مختلف روّادها و محبّيها و قرّرت نتيجة لذلك استغلال موهبتها في الرّسم و كتابة أول قصّة مصوّرة لها “Frogget” بالتعاون مع “حلمي بردع”.

حقوق الصورة لـ: @Nadhir_Mindfreak

تتمحوّر القصّة المصوّرة Frogget حول مملكة خياليّة للضفادع في السّماء تتعرّض لخطر السّقوط منها و الاندثار ما أجبر الملكة على تقديم تضحيّات جسام. ولا يخلو الكتاب من الرّوح التونسيّة و بصمتها الفريدة.

لم يكن لبلقيس الكسوري هدف أو طائل من وراء نشر هذا الكتاب، هي فقط تشعر بالسّعادة لأنّها اكتشفت مواهبها كالرّسم و التأليف و صناعة المحتوى.

و قرّرت استثمارها و توظيفها في إصدار هذا الكتاب و هي بصدد إعداد جزئه الثاني.

[better-ads type=”banner” banner=”4017″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

لم يكن الأمر سهلا، و لكن فعلتها !

تريد بلقيس لفت انتباه القرّاء أن المؤثّرين ليسوا محظوظين و بإمكانهم فعل ما يشاءون و الوصول إلى كل ما يريدون بكلّ سهولة و سلاسة، فالأمر ليس بهذه السهولة كما يظنّ المتابعون الذّين يحصرون السعادة و الإرادة في زاوية ضيّقة تقتصر على السفر أو اقتناء مشتريات معيّنة أو إصدار إنتاجات متنوّعة.

فهم لا يعلمون أنّ وراء كل هذه النجاحات العديد من التضحيات و التّعب و المجهود و الصّمود و تحمّل للمشاكل المختلفة و حتّى التحيّل. و صعوبات الإنتاج و النشر و التوزيع. فهي تكتفي بإظهار الجانب الإيجابي للأمور ولا تخبر متابعيها بالصعوبات الّتي تعترضها. و حسب تعبير بلقيس الخاص:

“ليس سهلا تحقيق الأحلام، لكن من يسعى يصل حتما”.

و كحلول بديلة لترويج كتابها، الّذي لم يصدر بعد رسميا، أقامت عدّة حفلات تحفيزيّة قبل الإطلاق الرسميK استضافت فيها عدّة مؤثّرين مشهورين و يتخلل الحفل موسيقى و طعام و أجواء شبابية ممتعة مع توفير قصّتها المصوّرة لكلّ المشاركين في الحفلة و قد وجدت أن هذه الفكرة قد لاقت نجاحا و ساهمت في نشر الكتاب.

ينتظر أن يكون الإطلاق الرّسمي للكتاب في نسخته الانجليزية في الفترة القادمة، كما أن بلقيس بصدد العمل على النسخة الفرنسيّة و تحاول نشر الكتاب خارج الوطن ليتمكن متابعوها خارج تونس من الحصول عليه. و من الممكن أن تضعه على موقع Amazon ليتمكّن جميعهم من الحصول عليه.

ختاما، تدعو بلقيس الكسوري كل من يريد شراء الكتاب أو متابعة تطوّراته و مستجدّاته، متابعة الحساب الخاص بقصّتها ” @frogget_official ” الّذي يتضمّن كل المعطيات و التواصل معه لشراء الكتاب.

 

Frogget –

حقوق الصور في هذا المقال تعود لـ: @Nadhir_Mindfreak

[better-ads type=”banner” banner=”3938″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

اقرأ/ي أيضا: تعرّف على الكاتب التونسي الشاب رامي بن حاج سلامه صاحب كتاب “Late Night Poetry”..