إعلان
تعليم لغة البرمجة –
تعليم لغة البرمجة هو مجال مهم ومثير يساعد الأفراد على اكتساب مهارات تقنية حاسمة في عالمنا المتقدم التكنولوجي.
تُعد البرمجة لغة تخاطب الحواسيب وتمكننا من إنشاء برامج وتطبيقات تلبي احتياجاتنا المختلفة، سواءً في المجالات التجارية أو العلمية أو الترفيهية.
إعلان
تعلم لغة البرمجة يتطلب صبرًا ومثابرة، ولكنه يُمكنك من فهم المنطق الخلفي للبرامج وكيفية تصميمها وتنفيذها. ومن خلال البرمجة، يمكنك تحويل أفكارك إلى واقع وتحقيق أهدافك في عالم التكنولوجيا.
تتنوع لغات البرمجة وتتميز بمجموعة متنوعة من المفاهيم والنحو والتركيبات اللغوية.. بعض اللغات تركز على القوة والأداء مثل C++ وجافا،.. بينما تهتم لغات أخرى بالبساطة وسهولة الاستخدام مثل بيثون وجافا سكريبت.
اختيار اللغة المناسبة يعتمد على الغرض من التطوير ونوع المشروع الذي تعمل عليه.
إن معرفة لغة البرمجة ليست مفتاحًا فقط لفهم التكنولوجيا الحديثة، بل أيضًا فرصة لتطوير مهاراتك العقلية والتحليلية والإبداعية.
تمكنك من العمل في مجالات متنوعة مثل تطوير البرمجيات، علوم البيانات، الذكاء الاصطناعي، تطوير تطبيقات الجوّال وغيرها الكثير.
في هذا العصر المعتمد على التكنولوجيا، يعتبر تعلم لغة البرمجة مهارة أساسية لأي شخص يرغب في تحقيق نجاح وازدهار في مجالات العمل الحديثة. سواءً كنت
إذا كنت ترغب في دخول عالم البرمجة وتعلمها من الصفر، فأنت في المكان المناسب.
يُعتبر السؤال “من أين أبدأ؟
” سؤالًا ذو ألف إجابة، وهو شائع لدى العديد من المبتدئين.
لكن لا تقلق، فسوف نساعدك على البدء بالطريقة الصحيحة وتوفير خطة لتعلم البرمجة بسهولة وثقة.
أولاً وقبل كل شيء، تحدد هدفك في تعلم البرمجة.
*هل تهدف إلى تطوير تطبيقات الجوال، أو بناء مواقع الويب، أو العمل في مجالات الذكاء الاصطناعي أو علوم البيانات؟..
تحديد هدفك سيساعدك في اختيار اللغة البرمجية المناسبة لتحقيق أهدافك.
ثانيًا، ابدأ بالمفاهيم الأساسية للبرمجة. قم بفهم المفاهيم مثل المتغيرات، الشروط، الحلقات، والوظائف. يمكنك الاستعانة بالكتب، المقالات، الدروس المجانية عبر الإنترنت، أو حتى دورات تعليمية.
ثالثًا، اختر لغة البرمجة التي تناسب احتياجاتك وهدفك.. للمبتدئين، يُوصى ببدء التعلم باستخدام لغات سهلة وودية مثل Python أو JavaScript.. هذه اللغات تتميز ببناء جملة بسيط ويسهل فهمها.
رابعًا، قم بالممارسة العملية وبناء مشاريع صغيرة. الممارسة هي المفتاح لتحسين مهاراتك في البرمجة. قم بحل التحديات البرمجية، وكتابة الأكواد، وبناء تطبيقات بسيطة.. يمكنك الاستفادة من المنصات التعليمية التفاعلية والمشاريع التطبيقية لتطبيق ما تعلمته على أرض الواقع.
مفهوم لغة البرمجة
قبل أن نبدأ في استكشاف عالم البرمجة، دعنا نضع في اعتبارنا الفرق الكبير بين المبرمج والمصمم. فعندما نتحدث عن البرمجة، سنكتشف الاختلافات بينها وبين عملية التصميم.
لنتخيل لحظة أنك ذاهب لشراء هاتف جديد، كيف تخبر البائع بالنوع الذي ترغب في شرائه؟ ستحتاج للتواصل مع البائع وطلب المنتج المطلوب، أليس كذلك؟..
ولكن ماذا لو لم يتحدث البائع لغتك؟ في هذه الحالة، لن تتمكن من الحصول على ما ترغب به ما لم يكن هناك شخص آخر يستطيع التواصل بلغة البائع.
وهذا بالضبط هو الوضع مع الحواسيب…
أنت المستخدم والحاسوب هو البائع.. أنت بحاجة إلى هذا البائع بسبب المزايا والقدرات التي يتمتع بها ولا تمتلكها أنت. لذلك، يجب أن تتعلم كيفية التواصل مع هذا البائع (الحاسوب) وكيفية الحصول على ما ترغب به.
لغات البرمجة ليست سوى “لغات” بمعنى الكلمة.. تقوم هذه اللغات بترجمة ما ترغب فيه إلى ما يمكن للحاسوب تنفيذه. ولكن لماذا تختلف لغات البرمجة؟
لنأخذ مثالًا لغة العربية، التي تتألف من 28 حرفًا، في حين تحتوي اللغة الإنجليزية على 26 حرفًا. يحتاج بعض الكلمات العربية إلى جملة كاملة في اللغة الإنجليزية لترجمتها، مثل عبارة “أنلزمكموها”.
هذا يوضح أن اللغات تختلف في قدراتها وتكويناتها، وهناك اختلافات طفيفة..
اجتماع البرمجة والتصميم: أيهما تختار؟
من المؤكد أنك قد لاحظت كيف أصبحت البرامج تلعب دورًا حاسمًا في حياتنا وتسهيل أمورنا اليومية، ولكن هل فكرت يومًا من قام ببناء هذه البرامج؟
قد يكون هناك بعض الالتباس بين المصطلحات والمهن المختلفة في مجال البرمجة، لذلك سنلقي الضوء على اثنتين من أهم وظائف البرمجة في السطور التالية.
هناك وظيفتان متداولتان في عالم البرمجة: مصمم البرامج والمبرمج.
يعمل مصمم البرامج على تصميم وتخطيط واجهة المستخدم الرسومية للبرامج، حيث يهتم بتجربة المستخدم وتناسبها وسهولة الاستخدام..
يستخدم المصمم البرمجة الجرافيكية وأدوات التصميم لإنشاء واجهات بديهية وجذابة.
أما المبرمج فهو المسؤول عن تحويل تصميم المصمم إلى برمجة قابلة للتنفيذ.. يستخدم المبرمج لغات البرمجة وأدوات التطوير لترجمة الأفكار والتصميمات إلى شفرات برمجية تعمل بشكل صحيح وتنفذ وظائف محددة.
لكل وظيفة دورها الفريد في عملية إنشاء البرامج.. يعتمد الاختيار بينهما على اهتماماتك ومهاراتك وأهدافك المهنية.. يمكنك أن تكون مصمم برامج وتركز على التصميم الجرافيكي وتجربة المستخدم، أو تكون مبرمجًا وتركز على كتابة الشفرات البرمجية وتنفيذ الوظائف.
في النهاية، يجب أن تكون قادرًا على التعاون والتفاهم المشترك بين المصممين والمبرمجين
اختيار الاتجاه: البرمجة أم التصميم؟
ترتبط هاتين المهمتين (البرمجة والتصميم) معاً كالتوأمين، ولكن هناك فروق جوهرية بينهما يجب أن تفهمها لتحديد مسارك المهني والعملي.
لكي نتعرف على تلك الفروق، يجب أن نفهم طريقة عمل البرامج!
تتألف البرامج من واجهة مستخدم يتفاعل معها المستخدم،.. حيث يقوم بإدخال بياناته واختيار ما يرغب به. ولكن بعض المستخدمين يظنون أن الواجهة هي البرنامج بحد ذاته، ولكن الحقيقة هي أن تلك الواجهة تماثل هيكل السيارة.
نحن جميعًا نقود السيارات ونعلم أن السيارة تتحرك عند الضغط على دواسة الوقود وتتوقف بالضغط على المكابح. ولكن هل تعمل السيارة إذا اكتفينا بامتلاك دواسة الوقود وظللنا نضغط عليها؟ ☺
بالتأكيد لا بد من وجود شخص آخر يقوم بأداء العمليات الخلفية التي لا يراها سائق المركبة. فحركة المركبة تعتمد تمامًا على ما يحدث عند الضغط على دواسة الوقود، وليس فقط الضغط على الدواسة. هل تتفق معي؟
إذا كنت تتفق معي، فقد فهمت الفرق بين المصمم والمبرمج.
على سبيل المثال، في واجهة تسجيل الدخول، يكون المصمم هو من يصمم شكل الواجهة التي يراها المستخدم ويضع الصور ويختار الألوان وينشئ الأزرار والأماكن التي يقوم فيها المستخدم بالكتابة.
إنتشار البرمجة لا يعد عاديًا بل هو خارق!
هناك العديد من الأسباب التي تدفعك لتعلم البرمجة؛ قد تمتلك هدفًا محددًا بالفعل، ولكن معرفتك بالإمكانيات الواسعة التي توفرها البرمجة تزيد من فضولك لاستكشاف هذا المجال.
ما يثير إعجابي في هذا المجال هو أن البرمجة تخدم مجال النظم، والنظم تخدم جميع جوانب حياتنا البشرية. بل أعتقد أن البرمجة هي التي صنعت من عصرنا ما هو عليه..
نمو عدد البرامج في قووقل بليهل تعتبر تعلم البرمجة سهلاً أم صعباً؟ هل تلك الأسئلة تدور في ذهنك في أحد الأيام؟
إعلان
أتفق معك تماماً على أن تحديد صعوبة أو سهولة مجال التعلم ليس المعيار الوحيد لاستمرار التعلم. هناك الكثير من العوامل الأخرى التي يجب أخذها في الاعتبار، أليس كذلك؟
حسنًا، إليك السر:
استنادًا إلى تجاربي مع المبتدئين في تعلم البرمجة، يسألون هذا السؤال ليتأكدوا من قدرتهم على تعلم البرمجة، وليس لمعرفة مدى صعوبتها أو سهولتها.
في بعض الأحيان، يخلط الناس بين تعلم البرمجة وتعلم نظام التشغيل. لنتحدث عن النظام التشغيل في جزء آخر، أما الآن فلنتركه جانبًا.
إذا كنت ترغب في تعلم أي مجال من المعرفة، فأنت بحاجة إلى الثقة بأنك ستتمكن من تعلمه، وعليك ببذل أقصى جهودك لتحقيق ذلك!
البرمجة ليست مختلفة عن غيرها من المجالات العلمية، لذا سأقدم لك إجابة على سؤال صعوبة تعلم البرمجة لتبقى في ذاكرتك.
النقطة الأولى التي يجب أن تضعها في اعتبارك هي أن تعلم البرمجة يتطلب جهدًا. ستحتاج إلى ساعات وأيام من القراءة والتعلم لتصل إلى مستوى المعرفة الذي يمكنك من تنفيذ التجارب واكتساب الخبرة.
النقطة الثانية هي أن البرمجة تعتمد على المنطق. لن تجد أي جانب في البرمجة يخلو من المنطق، حتى العناصر العشوائية فيها تتبع منطقًا.
الإجابة:
البرمجة ليست سهلة ولا صعبة، و إنما تحتاج إلى مجهود لتتعلمها، إذا وثقت أنك تستطيع أن تتعامل مع النقطتين السابقتين فأرى أن تعلم البرمجة سيكون سلسلاً ممتعاً.
ولا شيء يُضاهي رؤية نتاج مجهودك و تعلمك (البرامج) و هي تعمل أمام ناظريك. اطلع على تدوينة هل تعلم لغات البرمجة صعب؟ قبل ذلك يجب أن تتعلم التفكير كمبرمج.
لقد سمعنا جميعًا عن نظام التشغيل ويندوز (Windows) على الأقل. وهناك معرفة ضرورية يجب أن تكتسبها عند تعلمك للبرمجة وهي مرتبطة بنظام التشغيل.
هذه المعرفة تتعلق بمفهوم وأنواع نظم التشغيل. إذا كنت تعرف جيدًا ماهي نظم التشغيل وأنواعها، فيمكنك الانتقال إلى الجزء التالي.
نظام التشغيل الحاضن للغة البرمجة
يتكون الحاسب الذي تستخدمه، أو يستخدمه غيرك، من مجموعة من الأجهزة الإلكترونية مثل المعالجات والذواكر ومخازن البيانات، ولا يمكن أن تعمل هذه الأجهزة بدون وجود مدير يتحكم فيها.
وهذا المدير يسمى نظام التشغيل.. يلاحظ أن اسمه يعكس وظيفته التي هي تشغيل الحاسب وإدارته.
لفهم كيف يدير نظام التشغيل الحاسوب، دعنا نتعرف على كيفية عمل نظام التشغيل ويندوز، حيث يُعتبر أكثر الأنظمة انتشارًا.
عندما تضغط على زر تشغيل الحاسوب، يتم تحميل نظام التشغيل (ويندوز) وفقًا لإعدادات بسيطة. يتولى نظام التشغيل مسؤولية إدارة جميع أجهزة الحاسوب.
من ثم، يبدأ ويندوز في عرض الشاشات المألوفة التي يمكن التفاعل معها باستخدام الماوس، مثل الشاشة التي تحمل شعار ويندوز والشاشات التالية.. يدير ويندوز أيضًا ذاكرة الوصول العشوائي (RAM) والمعالج وجميع أجهزة الحاسوب التي يمكن إدارتها.
ومع ذلك، هناك احتمال لوجود مدير نظام مختلف يتحكم في الحاسوب عند الضغط على زر التشغيل، وقد تكون الشاشات التي تظهر عند بدء تشغيل النظام مختلفة.
هذا حيث تأتي أنواع أخرى من أنظمة التشغيل التي قد تكون أقل شهرة من ويندوز، مثل لينكس وسولاريس وماكنتوش.
إذا كانت هذه الأنظمة مثبتة على حاسوبك لتدير نظام التشغيل، فإنها قد لا تحدث فرقًا كبيرًا في طريقة عمل الحاسوب. للبدء، ستضغط دائمًا على زر التشغيل، ولكن الأزرار قد تختلف.
وسؤالك الطبيعي هو لماذا يجب أن تتعرف على هذه المعلومات حول أنظمة التشغيل؟.. السبب يعود إلى أن لغات البرمجة ترتبط بشكل مباشر ولا يمكن فصلها عن أنظمة التشغيل. فالبرنامج الذي تعمل على تط
مصادر الدخل بين ”مفتوح المصدر و مغلق المصدر”
ستواجه هاتين العبارتين بشكل متكرر في رحلتك لتعلم البرمجة وعملك فيها.
المبرمج يقوم بكتابة شفرات برمجية (الشيفرة المصدرية)، ثم يتم ترجمة هذه الشفرات بواسطة مترجم آلي إلى لغة الحاسوب لتنفيذها.
وهنا يأتي الجانب المهم الإضافي…
بعد ترجمة الشفرة البرمجية، يقوم المترجم الافتراضي بتحويل تلك الشفرات إلى ملف قابل للتنفيذ.
على سبيل المثال، يحول المترجم الشفرة البرمجية إلى ملف بامتداد .exe على نظام التشغيل ويندوز. يمكن أن تكون جميع البرامج في العالم إما مفتوحة المصدر أو مغلقة المصدر.
ما يعني ذلك؟
عندما يكون البرنامج مفتوح المصدر، فإن شفرته البرمجية متاحة للعامة مجانًا بمجرد نشر البرنامج.
أما عندما يكون البرنامج مغلق المصدر، فإنه يتم نشر البرنامج للجمهور، ولكن تُحتفظ بشفرته البرمجية.
مايكروسوفت هي واحدة من الشركات التي تتبنى مفهوم البرامج المغلقة المصدر منذ سنوات. ويندوز، نظام التشغيل، هو نظام مغلق المصدر، ولم يتم نشر شفرته البرمجية منذ بدايته حتى اليوم.
أما نظام التشغيل لينكس، فهو نظام مفتوح المصدر، وشفرته البرمجية متاحة للجميع للتطوير والتعديل عليها.
هذه مفاهيم مهمة لتحديد نوع البرنامج (مفتوح المصدر أم مغلق المصدر).
البرامج المفتوحة المصدر تعني أن الجميع يمكنهم المساهمة في تطويرها والبدء من حي
كيفية اختيار لغة البرمجة في بداية الطريق
بمجرد أن تتأكد من رغبتك في تعلم لغة برمجة، يأتي الخطوة التالية وهي اختيار اللغة التي ترغب في تعلمها.
أعتقد أن اختيار لغة البرمجة ليس أمرًا صعبًا كما يعتقد الكثيرون.
السبب في ذلك هو أن لغة البرمجة هي وسيلة لتحقيق هدف محدد. إذا كنت تعرف ما هو هدفك، فلن يكون اختيار لغة البرمجة فارقًا كبيرًا.
لذا، قبل أن تبدأ في تعلم لغة برمجة معينة، حدد هدفك الذي ترغب في تحقيقه.
*هل ترغب في إنشاء تطبيق محاسبة على الهواتف النقالة؟
**هل ترغب في تطوير تطبيق للتحكم في الروبوتات؟
***هل ترغب في إنشاء موقع للتواصل الاجتماعي؟…إلخ
بمجرد تحديد هدفك، حاول البحث عن لغات البرمجة التي تتوافق مع متطلباتك وتمكنك من تحقيق أهدافك.
وفيما يلي بعض المعايير المهمة التي يجب مراعاتها عند اختيار لغة البرمجة:
1. سهولة تحقيق الهدف: يجب أن لا تكون كتابة الشفرات البرمجية لتحقيق الهدف صعبة أو معقدة جدًا.
2. الاعتمادية: يجب أن تكون لغة البرمجة مجربة في مجالك وتعمل بكفاءة لتحقيق أهداف مشابهة أو مماثلة.
3. التوثيق: يجب أن تتوفر مصادر تعلم كافية للغة البرمجة وحل المشاكل التي قد تواجهك أثناء تطويرك لنظامك.
هناك العديد من اللغات التي تخدم أهدافًا عامة، مثل إنشاء تطبيق
تأثير السوق على اختيار لغة البرمجة
تعلم لغة البرمجة لا يقتصر على الاهتمام الشخصي فقط، بل هو أيضًا مجال عملي ومهني، حيث يتوقع المبرمج أن يحقق عوائد مادية من أعماله.
ونتيجة لجهودك المستمرة، فإن برامجك ستكون أيضًا نتيجة طبيعية لجهودك، وستكون جزءًا من مؤسسات وشركات، أو ستستخدمها مختلف الأفراد.
تعليم لغة البرمجة
تعليم لغة البرمجة
وإليك ما يجب عليك فعله:
اهتم بأن تكون أكثر تأثيرًا من خلال اختيار اللغة البرمجية المناسبة للسوق المستهدف.
السوق المستهدف قد يشير إلى مكان تواجد مستخدمي برامجك.
قد يكون السوق المستهدف حقيقيًا أو افتراضيًا.
على سبيل المثال، يمكن أن تهدف إلى بيع برامجك في مدينة الكويت كسوق حقيقي، أو تهدف إلى استهداف مستخدمي ألعاب فيسبوك كسوق افتراضي.
تعليم لغة البرمجةتحديد السوق المستهدف يعتمد على العديد من العوامل الشخصية، وعادةً ما تكون الخيارات محدودة.. لذا، لا تقلق كثيرًا في محاولة تغيير السوق المستهدف ما لم تتمتع بقدرة كاملة على الوصول إليه.
بعد تحديد سوقك المستهدف، قم بالبحث عن أكثر لغات البرمجة المستخدمة في تلك السوق، خاصة إذا كنت ترغب في تطوير البرامج للآخرين أو العمل الوظيفي.
هناك العديد من الطرق للحصول على معلومات حول لغات البرمجة المستخدمة في السوق، ومن أهمها سؤال الخبراء.. يمكنك أيضًا البحث عن الوظائف المطلوبة لكل
التخلص من عقدة اللغة الإنجليزية في البرمجة
في البداية، كان العرب والمسلمون هم الرعاة الأوائل للعلم والتاريخ. ومع ذلك، في الوقت الحالي، أصبحت اللغة الإنجليزية هي اللغة الأساسية في مجال العلوم والتواصل العالمي والتعلم.
قبل أن أتطرق إلى اللغة الإنجليزية، أود أن أعبر عن وجهة نظري. أعتقد بشدة أن اللغة العربية قادرة على التعبير عن جميع المجالات العلمية، إذا تم ترجمة العلوم إلى اللغة العربية وكتابة المؤلفات العلمية بها.
لكن، بما أن اللغة الإنجليزية هي اللغة الأساسية في العصر الحالي، خاصة في مجال الحوسبة والبرمجة، هل يجب أن تكون ماهرًا في اللغة الإنجليزية لتعلم البرمجة؟
أعتقد أن ذلك ليس ضروريًا. فمجال البرمجة بشكل عام لا يحتوي على مفردات إنجليزية كثيرة، ويمكن تعلم مهارات البرمجة حتى بدون معرفة تامة بمعاني تلك المفردات.
ومع ذلك، إذا كنت جيدًا في اللغة الإنجليزية، فإن ذلك سيُسهل فهم العديد من المفاهيم. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما تتوفر الكتب الممتازة في مجال البرمجة باللغة الإنجليزية. ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أنه هناك بعض الكتابات المميزة في مجالات الحاسوب والبرمجة بلغتنا العربية.
لا تقلق كثيرًا بشأن اللغة الإنجليزية، فهي لن تكون عائقًا أساسيًا في طريقك لتعلم البرمجة.
حياة المبرمج العملية
إذا كنت تقرأ حتى هنا، فمن الواضح أنك ترغب في تعلم البرمجة. ولكن هل تعلم كيفية الحياة العملية للمبرمج؟
قبل أن نلقي نظرة على حياة المبرمج العملية، سنتعرض لشيء مهم وهو نماذج تطوير البرمجيات.
أحد أبسط نماذج تطوير البرمجيات هو نموذج الشلال. يعتمد هذا النموذج على إجراء مراحل متسلسلة، حيث ينتقل إلى المرحلة التالية بعد انتهاء كل مرحلة.
المراحل التي يتضمنها النموذج هي
1. جمع المتطلبات: يقوم محللو النظم عادة بهذه المرحلة، حيث يجتمعون مع العميل لفهم احتياجاته وتوثيقها.
2. التحليل: يقوم محلل النظام بتحويل المتطلبات إلى نماذج ومخططات وهياكل معيارية تُستخدم في المراحل التالية.
3. التصميم: يشارك في هذه المرحلة خبراء المبرمجين ومسؤولو قواعد البيانات ومصممو البرامج. يتم في هذه المرحلة وضع الهيكل الخارجي للبرنامج.
4. البرمجة: في هذه المرحلة يعمل المبرمجون ومسؤولو قواعد البيانات ومصممو البرامج على ربط التصاميم بنتائج التحليل والهيكل المعد مسبقًا. (اقرأ عن أخطاء البرمجة)
5. الاختبار: يقوم مختبرو النظم بإجراء الاختبارات، حيث يقارنون بين النظام الناتج من عملية البرمجة ومتطلبات العميل للتأكد من مطابقتها وتحقق البرنامج من خلوه من الأخطاء.
6. الصيانة: يتم تثبيت البرنامج لدى العميل وصيانته
ماذا قال خبراء الحاسب حول أهمية الاستماع إلى آراءهم قبل تعلم لغة البرمجة؟
استماع إلى آراء الخبراء قبل تعلم لغة البرمجة يُعتبر من الأمور المساعدة في اختيار الطريق الصحيح وتوفير الكثير من الوقت والجهد. فعندما يكون لديك رأي خبير، يمكنك الاستفادة من خبرته وتوجيهك نحو اللغة المناسبة لأهدافك ومجال عملك.
وفيما يتعلق بتعلم لغة السي شارب كلغة برمجة، يعتقد الخبراء أنها تحتاج لوقتٍ قد يصل إلى 3 أشهر تقريبًا للمبتدئ، إذا كان يخصص حوالي 4 ساعات يوميًا للتعلم. هذا الوقت يعتبر تقديرًا عامًا وقد يختلف من شخص لآخر حسب الاستعداد والمستوى السابق في البرمجة.
تطلب لغة السي شارب من قبل شركات تطوير المواقع الإلكترونية، وبعض الجهات الحكومية، وشركات تطوير الألعاب التي تستخدم إطار عمل يعتمد على دوت نت.
ويمكن أن نستشير خبراء الحاسب المختلفين للاستفادة من خبراتهم وتجاربهم الشخصية في تعلم البرمجة والاختيار الأمثل للغة المناسبة حسب احتياجاتنا وأهدافنا.
تعليم لغة البرمجة
