علاش تحيّر فيّا – تدوينة بقلم: سيف الغول

إعلان

حاجة كتبتها تلخص التخمام متاع العباد إلّي تحب تلخصك في حاجة برك، و تقمع كل ماهو مختلف عليها شكلا و مضمونا.. ما تخليهمش، عيش كيما تحب.. 

علاش تحير فيا..
علاش تحير فيا ملّي أنا صبيّة.. نعرّس قال شنوا لازم ماكانشي نقعد بايرة منسية..
علاش تحير فيا صباح و عشية شبيك تعمل في هاكي و علاش نسيت هذيا.. شبيك لابسة روبة حمراء في عرسك موش بيضة.. شبيهة ضيّقة موش عريضة.. بالحرام حلال فيكم نكتب عريضة و في عرسي نلبش قشابيّة .. علاش تحيّر فيا..
علاش تحيّر فيا بنحّي الcasquette وإلبس شاشية و هاكم موش أحنا و لاعبها تدافع عل الهويّة ..
الشاشية في وقتك و الcasquette في وقتي و كل واحد مرتاح في وقتو.. وقيّت نقبلو ببعضنا لكلنا و أخطانا من اللغة الجاهلية.. تسمع فيا؟

نسمع في فنّي و نغنّي و إنتي كانك تابع جوّي و في الموزيكة تفهمني ، إيجا نقسم معاك kiti تسمعك موزيكتي، تفهم وضعيتي، تحوّس في ثنيتي، و كانك ماكش من محيطي..الدنيا أذواق و الموزيكا أسواق، إسمع غناك و إبعد عليّا علاش تنبّر على غنايا علاش تحيّر فيّا..

هكا أنا نشوفها بعينيّا، الدنيا و العيشة راس مالها حريّة، شادد ثنيّتي نعيشها كيما يحلو ليّا، و إنتي شد يمينك و إلاّ دوبل عليّا، المهم متقلقنيش بقوالب و قواعد خشبية.. من مدّة طيشتها في كميون البلدية.. الواصل حاسدينو، والفاشل في قبر تدوسو عليه و كافنينو، عاداتكم تمثال التوّا عابدينو و عقلكم في قفص مطيش من مدّة ناسيتو، ماضيكم عابدينو .. الغير و المختلف معادينو.. الشعوب تتطور تتقدم راكبة في ترينو و إلّي كيف هاذم يجري حافي مايخلط و عرقو في جبينو.. واحل مشكلتو يحب الناس الكلها تعبد معاه دينو.. مخيّر و إلاّ مسير سؤالات معقدينو..
و أنا في قلبي أسرار و في راسي إعصار حابب نعصرو أفكار و نبني لروحي قنطرة و مسار ، نتبّع الأخبار باش نفهم آش صار، و نحترم القاري و الداري و إلّي شادد الدار، تبعني للخّر و بعد خوذ لروحك قرار، و ماتبعش إلّي يقس على كل فكرة بسياسة المنشار ..

ربّي يدوم الحبار ، خلاني نكتب فكرة و أفكار و باش نوصلها للحبيب و الجار نبنيلها مطار ، نطيّرها في هواك لين تقراها و تحتار ، لحظة في نهار، تسرح معاها مشوار توصل تطير معاها تتخيل روحك ستار، يوفا بيك الحبار و إنتي بين فضاء و هواء ، حلّين يا تسيب روحك ليهم ياكلوك بكلامهم و تخمامهم ، يا ترسم لروحك نجوم في سماء، ما تعبّر إلّي نبّر و حكا، و تعيشها كيما إنتي تشتهاء ، و تصيح بصوت عالي : ” آش شيهمك فيّا” ، هي آخرتها تموت.. مالا قبل ما يفوت الفوت قلهم “علاش تحيّر فيا.. و عيشها كيما هيّا”

بقلم سيف الغول ©️

 

[better-ads type=”banner” banner=”3943″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

اقرأ/ي أيضا: مراجعتي لكتاب “أسرار عائلية” للكاتبة فاتن الفازع – تدوينة بقلم: سارة زيدي