إخترت أن أكون أنا الفِعْل! – تدوينة بقلم: ملكة بن مراد

إعلان

إخترت أن أكون أنا الفِعْل –

إن لم تجدوا من يُذكّركم بقيمتكم!فٱعلموا جيٌدا هذه رسالة لكم لكي تفهموا أنّه هذا واجبكم،و حقّ نفسكم عليكم أن تُذكّروا نفسكم دائما بقيمتكم! لأنّي أعلم جيّدا كيف تيّار الحياة و كيف سوئها يبتلعنا بهذه التحدّيات ،فننسى من نحن و لا ندرك قوّتنا!

فنرضى بدور الضحيّة، إحذروا هذا الوهم و لا تخضعوا أنفسكم لهذه الإهانة! أنا لست مسكينة مهما كان ظرفي!

هكذا كنت مقتنعة و هكذا كُنت أردّد منذ صغري!و لن أقبل بغير هذا، حتّى عندما قبلت التّنال في يوم ما؛تنازلت عن هذه الأنا’ اللّتي لا تمثّلني،اللّتي إكتشفت أنّها كانت مجرّد ردّة فعل خاطئة عن أخطاء من حولي من ناس و أحداث!

لكن فُزت بنفسي!

إخترت أن أكون أنا الفِعْل!

إخترت أن أكون واعية، إخترت أن أحمي نفسي،أن أعرف قيمتي و أفرضها و لا أنتظر من يعطيها لي لأنّها لا تنقصني!

[better-ads type=”banner” banner=”3938″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

و من لم يُبصرها ، بدرجة وعيِي أتفهّمه و لا يكون له منّي أي إلتفات، لأنّي أتفهّم أنّه ليس من يليق بي، و أنّ هذه النّاس اللّتي يجب أن نحمي نفسنا منها و نفرض عليها الإبتعاد عنّا هي درس و فرصة لنا لتوفير المساحة لغيرهم مَن نتوافق معهم!

فلكلّ ناسه و هذا لا يعني بالتّقليل من أحد،فأنا أتحدّث عن تلاقي الأرواح و قدرة اللّه في الإنجذاب المتبادل بينها!

أنا في تحدّي كبير مع الألم لأنّه ما ينتظرني أكبر من الأمل. عزّوا أنفسكم فكلّ شيء من اللّه و بيده. عزّوا أنفسكم ، فالعزّة من صفات اللّه تعالى اللّتي نفسك فيها نفخة من روحه!

عزّوا أنفسكم ، فالعزّة من شِيم الأنبياء، العزّة أصلنا!

لا تتركُوا الحمقى و الظروف اللّتي هدفها أن تبني نفسٍ أقوى ترتقي لصفة خليفة اللّه على أرضِه أن تجعلكم تظِلّوا عِوض أن تجدوا نفسكم يعني حقيقكم ما أردمته الآلام بداخلكم. لا شيء يجعلكم تنسوا أنّكم عباد اللّه ! عباد العَزيز .

مُلكة.ب.م

 

[better-ads type=”banner” banner=”3938″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

اقرأ/ي أيضا: النّظرة للحياة من وجهة أنثى حسّاسة وواعية – تدوينة بقلم : ملكة بن مراد 

إخترت أن أكون أنا الفِعْل –