علم النفس يقدّم لك 4 حقائق تساعدك على تحقيق أهدافك

إعلان

كيفية تحقيق الاهداف

[bs-quote quote=”لا يمكنك رسم حياتك. ينبغي لك أولا اكتشاف شغفك، ما يهمك حقا..” style=”style-17″ align=”center” color=”#c22be0″ author_name=”باراك أوباما” author_job=”الرئيس الأسبق لأمريكا”][/bs-quote]

إن البحث عن أهدافنا في الحياة هي مرحلة يمرّ بها عامة النّاس الذين يرون أنّ العيش بدون أهداف يجعل من الحيَاة رحلة مملَة . لهذا السبب بالذَات يحاول معظمنا إيجاد مهنة تتماشى مع اهتماماته و شغفه لذا يقدم لنا علم النفس أربع حقائق علمية تسّاعدنا على بلوغ أهدافنا.

 

إعلان

أولا : هناك فرق بين الشغف المتناغم و الشغف الهوسي

بعد أن نشر الطبيب النفسي الكندي روبرت فاليراند وزملاؤه ورقة بحثية في عام 2003 تميز بين هذان النوعان من الشغف تأكد لنا بأنّ الشغف إذا زاد عن حده و جعل من الشخص يقيّم نفسه من خلال هدفه فقط و إذا فشل في أي خطوة يرى تباعا أنه إنسان فاشل و لا يستحق النجاح يصبح هذا الشغف “هوسيا” و عائقا أمام تحقيق الأهداف و قد تنجرُ عنه نتائج سلبية كالقلق و الخيبة. في المقابل، إذا كان شغفك تحت السيطرة و يعكس صفاتك الجيدة التي تحبها في نفسك فإنه شغف متناغم و سيؤدي حقا إلى نتائج إيجابية .

ثانيا : امتلاك هدف لم يحقق بعد أفضل من عدم امتلاك هدف على الإطلاق

حسب بضعة بحوث أجرتها جامعة جنوب فلوريدا على مئات الأشخاص تبين أن الأشخاص الذين يملكون أهدافا و لا يفعلون شيئا لتحقيقها هم من حققوا أسوأ النتائج عند معايير الانخراط في العمل والالتزام الوظيفي والرضا عن نفسهم  مما دعا الباحثين إلى الوصول إلى الخلاصة التالية “وجود هدف لا يُعَدّ فائدة إلا في حال تحقيقه، إذ يمكن أن يكون ضارا عندما لا يتحقق كما هو الحال عند عدم وجود هدف على الإطلاق”.

 

[better-ads type=”banner” banner=”7008″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

– كيفية تحقيق الاهداف –

إعلان

اقرأ/ي أيضا: لمن يعاني الكسل.. خطوات بسيطة “تفجر” بها طاقتك

طرحت الطبيبة النفسية أنجيلا داكوورث من جامعة بنسلفا

ثالثا : بدون وجود الشغف حتى العزيمة تصبح بلا فائدة. هي فكرة أهمية “العزيمة” في النجاح  المهني

حيث جادلت بأن الأشخاص “العازمين” الناجحين للغاية، يتمتعون بمثابرة مثيرة للإعجاب. تذكر داكوورث في كتابها “العزيمة قوة الشغف والمثابرة” الصادر عام 2016: “يمكن وصف شخص بأنه يتمتع بالعزيمة عندما يقف على قدميه مهما سقط، ويستمر بالتقدم” و هذه المثابرة و عدم الاستسلام و إعادة المحاولات مرارا و تكرارا هي من روح الشغف لا العزيمة .

 

الكثيرون أنُ الشغف

رابعا : الشغف لا ينبع من عمل ممتع

يعتقد سيتحقق حتما عند الوصول إلى العمل الذي نريده غير أنَ هذه معادلة غير صحيحة في جميع الأحوال. إذ تشير داكوورث إلى خطأ الاعتقاد أنه في لحظة سينزل عليك الإلهام أو ستجد هدفك وشغفك فجأة و أنت في حالة من الهدوء التام، بدلا من ذلك، ستحتاج إلى استكشاف  أنشطة مختلفة ، وتعريض نفسك للتحديات والمخاطر التي ستواجه بها نفسك ، زملائك في العمل و المجتمع. و هكذا يولد الشغف بعد بذل الجهد و اجتياز المصاعب و تذوق طعم النجاح ، حينها فقط ستصبح رائدا في مجالك و محبا حقيقيا لعملك. يقول أحد الباحثين في هذا المجال: “شغف رواد الأعمال يزداد عندما يحرزون تقدما كبيرا في مشاريعهم وعندما يستثمرون الجهد بمحض إرادتهم”.

 

– كيفية تحقيق الاهداف –

[better-ads type=”banner” banner=”3938″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

اقرأ/ي أيضا: 8 علامات تدل على أنك مدمن على الانترنت