إذا أردت أن تتذكّر اللحظات المميّزة في سفرك، لا تستعمل الكاميرا !

إعلان

الاستمتاع بالسفر –

يمكننا أن نلاحظ أن التكنولوجيا اجتاحت عالمنا.. و يجب أن نعترف أن فيها ما يساعدنا و ينمي قدراتنا و فيها ما يحرمنا من عيش تفاصيل حياتنا و يندرج ضمن الصنف الثاني كاميرات التصوير.. فكرة مهمة بشأن هذا الغرض طرحها الكثير من الباحثين ألا و هي: إذا أراد أحدكم الإستمتاع بسفرته أو بوقت مرحه عموما وجب عليه نسيان الكاميرا خاصته.

إعلان

قد يتساءل بعضكم عن العلاقة بين هذا و ذاك و قد يذهب بعضكم في القول أن الكاميرا تساعد على تخليد لحظات المتعة و تجعلها دائمة نصطحبها أينما أردنا و نتصفحها متى وددنا استساغة المتعة مجددا..

 

إعلان

[better-ads type=”banner” banner=”4017″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

لكن الحق عكس ذلك فقد أثبتت دراسات علمية أن الكاميرا و التقاط الصور عامة يعطل عمل الذاكرة و يساهم في تسليم الذهن للأمور التي تم تصويرها للكاميرا فيصبح الللاوعي موقن بأن أمر التذكر أو الحفظ صار موكولا إلى جهاز آخر خارجي و مفصول عن الجسد و العقل فيمسح هذا الأخير الذكريات المصورة بالتالي التقاط الصور يؤدي إلى نسيان معظم لحظات المتعة و الدليل على ذلك أن قد أقيمت دراسات تثبت ذلك عبر مساءلة مجموعة من الناس و استعصى عليهم تذكر اللحظات التي صوّرت.. إذا وجب علينا أن نتساءل..

هل أننا نسافر لكي نمرح و نسعد أم لكي نُبهج كاميراتنا؟ هل الأجدر بنا أن نمضي في سفرنا و نحن محملون بحب الاستكشاف و الإطلاع و رغبة الإستمتاع أم لكي نلتقط مجموعة لا نهائية من الصور و من ثم لا يبق لنا من سفرنا سوى ثقل الصور؟ إذا أردت أن تستمتع بحق بسفرك أو بتفاصيل حياتك أترك كاميراتك في المنزل و استعمل عقلك في تخزين كل ما تود تخزينه من متعة و مرح و بهجة.. لأن عقلك أبقى و أصدق و أقرب..

 

الاستمتاع بالسفر –

[better-ads type=”banner” banner=”3938″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

اقرأ/ي أيضا: لماذا تأتي الأفكار المبدعة في الحمام؟