هل علينا الإستماع إلى الموسيقى أثناء العمل ؟

إعلان

الإستماع إلى الموسيقى أثناء العمل –
يلجئ الجميع إلى الاستمتاع بالموسيقى بعد يوم متعب و عسير وجدول عمل مكتض. لكن هل فكرت يوما بالاستماع إليها أثناء عملك؟ هل فكرت يوما أن بإمكانها أن تزيد من إنتاجيتك فالعمل؟ هل خمّنت أن بإمكانها تحسين مزاجك؟

إعلان

الموسيقى لها سحر خاص على إنتاجية العامل ويُنصح بالاستماع لها للأسباب التالية:

الموسيقى تزيد من إجابية العملة

الموسيقى تزيد من إجابية العملة

وبالتالي تحسن انتاجيتهم و ذلك ما استنتجته عديد الدراسات و أشهرها دراسة الباحث ليسلويك التي اثبتت دور الموسيقى في تحسين خلق المشاعر الإيجابية لدى الموظف.

الموسيقى أيضا تعزز إدراك العامل

في دراسة قامت بها جامعة وندسور الكندية في مقارنة بين موظفين مستمعين و غير مستمعين للموسيقى، لاحظ القائمون على هذه الدراسة إنخفاض إنتاجية و إدراك الموظفين و تعكر مزاجهم.

الوسيقى وسيلة للنشاط و الهدوء و التحفيز :حسب ما صدر على  مجلة (journal of music therapy)

الوسيقى وسيلة للنشاط
فان اصغائك لموسيقاك المفضلة يخفض من توترك و قلقك مما يشعرك بالنشاط و الحيوية.

[better-ads type=”banner” banner=”4017″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

الموسيقى تعزز التركيز و تقوي الانتباه

الموسيقى تعزز التركيز
في معالجة لمرض نقص الانتباه من طرف المدرب بيتر كويلي وهو مختص بهذا النوع من الأمراض ووفقا له فإن الاستماع للموسيقى له تأثيرات نفسية إيجابية على الإنسان فهي تزيد من مستويات مستقبلات الدوبامين في الدماغ وهي المسؤولة عن الإنتباه و التركيز.

إعلان

الموسيقى تساعد على إنجاز المهام اليومية و الروتينية بصورة أسهل و أرفق

الإستماع إلى الموسيقى أثناء العمل – الموسيقى تساعد على إنجاز المهام اليومية

الموسيقى عبارة عن ملاذ للهروب من الضجيج  و الأجواء المشحونة بالملل في محيط العمل

الإستماع إلى الموسيقى أثناء العمل

– للموسيقى دور في تلقي معلومات جديدة مع قدرة الدماغ.

– تشغيل الموسيقى في إطار العمل يمثل نقطة إبداعية خارقة أو مصدر إلهام جديد.

 

[better-ads type=”banner” banner=”4017″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

من أجل انجاز المهام على أكمل وجه يستحسن الاستماع إلى موسيقى كلاسيكية

اثبتت تيريزا ليزيوك الاستاذة المساعدة في التعليم الموسيقي و العلاج بالموسيقى في جامعة ميامي, أن استماعنا للموسيقى التي نحبها تحسن مزاج 90% من الناس. وهو مايزيد من قدرتهم على إنجاز الاعمال المطلوبة. و أضافت الأستاذة قائلة:”تبيّن أنه عندما نكون في حالة مزاجية جيدة, نفكر بحلول و خيارات متعددة, ويكون أفقنا أوسع, وهذا مفيد لحل المشكلات الإبداعية. وعندما يكون مزاجنا جيدا، تتحسن قدراتنا على حل المشكلات و التفكير الابداعي”.
لكن توجد دوما استثناءات, فإذا كانت الموسيقى صاخبة و مليئة بالنشاز ستأثر على عملك و قدراتك بشكل سلبي و عكسي.
وقالت ليزيوك:” إن الإستماع إلى الموسيقى التي نحبها ينشط مركز المتعة في الدماغ, و يتحفز مسار ممتد عبر الجهاز الحوفي حتى القشرة الجبهية الحجاجية, و يشكل هذا المسار منطقة التفكير”.
و هكذا أصبح لدى العامل عذرا للأستماع إلى موسيقاه ليس لأنها ممتعة و تحسن مزاجه فقط، بل أيضا تحسن مردوده و إنتاجيته.
إذن, إذا أردت الإبداع في عملك و مهامك فالموسيقى أحد الوسائل إلى ذلك.  فالفن يدار بالفن!

 

الإستماع إلى الموسيقى أثناء العمل –

 

[better-ads type=”banner” banner=”12727″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

اقرأ/ي أيضا: أفضل و أمتع مقطوعات موسيقى استوائية