محاضرات “TED”: كيف تتجنّب المتنمرين و تحمي نفسك؟

إعلان

كيف تتجنّب المتنمرين –

يتواجد المتنمرون في المدارس، وأروقة الجامعات، وفي أماكن العمل والمنزل وفي الشارع والنادي، وحتى في العالم الافتراضي وعبر وسائل التواصل الاجتماعي.

لا يدركون الكثيرون خطورة التنمر وآثاره السلبية، ليس على الشخص المعرّض للتنمر وحسب بل للمتنمِر أيضًا.

فالأطفال الذين يتعرضون للتنمر والمضايقات يواجهون مشكلات نفسية وصحية وجسدية سلبية بداية من الاكتئاب والقلق وزيادة الشعور بالحزن والوحدة، والتغيرات في أنماط النوم وتناول الطعام وفقدان الاهتمام بالهوايات، وليس انتهاءً بالمشكلات الصحية وانخفاض التحصيل الدراسي والفاعلية والمشاركة في المدرسة.

ما التنمر؟

التنمر هو شكل من أشكال العدائية والذي ينطوي على قيام شخص واحد أو أكثر بتهديد أو مضايقة أو إيذاء الضحية بشكل متكرر ومتعمد نظرًا للاعتقاد بعدم قدرة الضحية على الدفاع عن النفس.

غالبًا ما يُنظر إلى أهداف التنمر على أنها مختلفة أو أقل قوة من مثيلاتها لأي عدد من العوامل:

  • الوضع الاجتماعي أو الاقتصادي
  • الحجم المادي أو القوة
  • الإعاقات الجسدية
  • اضطراب التعلم
  • وضْع الأقليات من ناحية العرق أو الأصل أو الدين
  • التوجه الجنسي أو الهوية الجنسية

قد يأخذ التنمر أشكالًا عديدة:

  • التنمر البدنيl. يشمل هذا النوع من التنمر الضرب والعرقلة والركل وكذا إتلاف ممتلكات الطفل.
  • التنمر اللفظي. يتضمن التنمر اللفظي المضايقة والتنابذ بالألقاب والسخرية وإبداء تعليقات جنسية غير لائقة.
  • التنمر النفسي أو الاجتماعي. يتضمن هذا النوع من التنمر نشر الشائعات بشأن الطفل أو إحراجه علنًا أو استثناءه من المجموعة.
  • التنمر الإلكتروني. تتضمن عملية التنمر عبر الإنترنت تهديد أو إيذاء الآخرين من خلال استخدام البريد الإلكتروني أو مواقع الويب أو وسائل التواصل الاجتماعي أو الرسائل النصية أو مقاطع الفيديو والصور التي يتم مشاركتها إلكترونيًّا.

في هذا المقال، سوف نستعرض عليك مجموعة من محاضرات “TED” التي بحثت في جذور التنمر وتوضح أسبابه وآثاره السلبية على الفرد والمجتمع وكيفية التعامل معه والسيطرة عليه وحماية أنفسنا وأطفالنا من التعرض له.

1- التنمر

تحاول “مادلين” في هذه المحاضرة كسر العديد من الصور النمطية حول التنمّر، فتكشف أرقامًا مرعبة حول الطلاب الذين يتعرضون للتنمر سنويًا، وتكشف أن الجميع بلا استثناء يتعرضون للتنمر في مرحلة ما من حياتهم وليس المهووسين وغريبي الأطوار وحسب، وتكشف أن تعرض الطفل للتنمر العاطفي أشد وطأة وأكثر ضررًا من تعرضه للعنف من قبِل الكبار.

** إعلان **

إعلان

2- لماذا أستمر بالتحدث حتى عندما يسخر الناس من لهجتي؟

يستعرض سليم مشكلة التلعثم التي لازمته منذ الصغر وجعلته يرى نفسه شخصًا غير طبيعي، وأجبرته على البقاء صامتًا لفترات طويلة في طفولته خوفًا من أن ينال نصيبه من التنمر ولاسيما السخرية من طريقة كلامه ولهجته، وهو ما أدى في نهاية المطاف إلى عزلته بعيدًا عن زملائه وأقرانه. يناقش سليم بأسلوب شيق تعريفنا لما هو طبيعي وغير طبيعي ويحاول التركيز على ماهية الشيء الطبيعي في الأساس وكيف أصبح في اعتقادنا أن الطبيعي مرادفًا للشيء الجيد في حين أن الغير طبيعي ما هو إلا شيئًا سيئًا.

** إعلان **

كيف تتجنّب المتنمرين –

3-حتى هذا اليوم.. للمتنمر والوديع

بالتناوب بين البهجة و المطاردة ، الشاعر شان كويكزان يضع أصابعه على النبض كيف تكون صغيرا… ومختلفا. “حتى هذا اليوم،” كلماته حول التنمير، أسرت الملايين كفيديو فيروسي (أوجدت، بشكل مغذى من الجمهور، بواسطة 80 مصمم للرسوم المتحركة ). هنا، يعطي تجسيدا حيا، مجيدا بالخلفية الدرامية والقيثارة بصحبة هناء إيبرسون.

** إعلان **

اقرأ/ي أيضا: تعرّف على ظاهرة التنمر: أسبابها، أنواعها و آثارها النفسية