ما هو مخدر الزومبي؟ مما يتكون؟ و ما هي ابرز أعراضه؟

إعلان

مخدر الزومبي-

تناقلت بعض وسائل الإعلام التونسية خبر دخول مخدر الزومبي إلى تونس في الفترة الأخيرة و ذلك بناءا  على إعلان مسؤول في الجمارك التونسية  عن حجز كميات من أنواع مختلفة من المخدرات في ميناء حلق الوادي مؤخرا منها كمية من مخدر الزومبي و قال المتحدث الرسمي باسم الجمارك التونسية هيثم الزناد أن هذه هي المرة الأولى التي يحجز فيها هذا المخدر الذي لم يكن موجودا في تونس من قبل.

فما هو مخدر الزومبي مما يتكون ؟

و ما هي ابرز أعراضه؟

ما هو مخدر الزومبي؟

مخدر” الزومبي” الذي يعرف أيضا بإسم “الفلاكا” أو “السوبر مان”  إسمه العلمي” ألفا بي في بي”.
ظهر هذا المخدر و بدأت صناعته في الصين ثم انتشر استعماله حتى وصل في العشرية الأخيرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.  يعد الفلاكا من المخدرات رخيصة الثمن نسبيا، ويتكون هذا الأخير من مادة الكاثنين والتي تعتبر أقوى من الكوكايين بثلاث مرات.

– مخدر الزومبي –

كيف يتم تعاطيه؟

تعاطي الفلاكا

وبحسب المعهد الأميركي المعني بدراسة المخدرات، فإن الفلاكا يأخذ شكل حبيبات بيضاء ذات رائحة كريهة والتي يمكن أن تؤكل ،تستنشق ، تحقن أو يتم تعاطيها عن طريق السجائر العادية أو الإلكترونية.

** إعلان **

آلية عمله و تأثيره على الإنسان

آلية عمل الفلاكا تتلخص في زيادة إفراز مادة “الدوبامين” على مستوى العقل بجرعات كبيرة جدًا، و هي مادة مسؤولة عن نقل الإشارات العصبية في الجسم، كما أن الفلاكا يمنع الجسم من التخلص من الدوبامين الزائد فيزيد تركيزها بجرعات تفوق الوصف في المخ، مما ينتج عنه الشعور بالنشوة والهلوسة الشديدة والنشاط الحركي الزائد بصورة مفاجئة.

إعلان

فيديو تم ترويجها على الانترنت يقال أنها لأحد الأشخاص الذين تعاطو مخدر الفلاكا في تونس في الأيام الفارطة.

– مخدر الزومبي –

إعلان

مخلفات تعاطيه

تعاطي المخدرات

يسبب تعاطي مخدر الفلاكا الشعور برغبة شديدة في الأعمال العدوانية، خاصة مع عدم وعي الشخص بما يفعله  كما يتسبب المخدر في ارتفاع درجة الحرارة بشدة لتصل إلى 40 درجة مئوية . هذا و يسبب أيضا الهلواس فيشعر المتعاطي وكأن هناك شخصا ما يلاحقه دائما ويرغب في الاعتداء عليه و يؤدي أحيانا للرغبة في الانتحار. تعطي الفلاكا شعورا كاذبا بالعظمة والقدرة الخارقة لدى الشخص المتعاطي، فيتقمص شخصيات غريبة ويتحدث بكلمات غير مفهومة بصوت عال. هذا الإحساس الدائم بالخطر يدفع بالشخص المتعاطي إلى التهجم على من حوله و حتى إلى افتراسهم.

تضاعف معدل انتشار هذا المخدر في السنوات الأخيرة بالولايات المتحدة الأمريكية فأصبح رائجا جدا في فلوريدا التي شهدت عدة حوادث تناقلتها وسائل الإعلام المحلية و الدولية لأشخاص في حالة من الهستيريا هذا و قد وصل استخدام هذا المخدر في السنة الماضية إلى منطقة الشرق الأوسط ثم مصر. اتخذت معظم هذه الدول قرارات صارمة في ما يخص استهلاك و ترويج هذا المخدر و تعمل جاهدا على إبعاده خاصة على المراهقين و الشباب لا سيما أن طريقة الإقلاع عنه ليست بالأمر السهل أو الهين إذ يتعين توفير رعاية شديدة للمتعاطي و وضعه تحت الرقابة الطبية لمدة كي يتم التأكد من انسحاب أعراض هذا المخدر التي عادة ما تكون مرفقة بالشعور بالخمول و الاكتئاب الشديد ثم تعالج سلوكيات المتعاطي من خلال توفير علاج سلوكي معرفي و علاج نفسي يقدم من طرف أطباء مختصين في علم النفس.

– مخدر الزومبي –

المصادر: 1، 2، 3، 4

** إعلان **

اقرأ/ي أيضا: هل نتحسن حقا حينما نبكي أم هو مجرد خداع للنفس؟