ما مدى ضرر تدخين “الفيب – Vape” على الصحة؟

إعلان

أضرار السيجارة الالكترونية الفيب – أظهر استطلاع للشباب قام به باحثون من جامعة Coventry أن أقل من نصف مستخدمي السجائر الإلكترونية أو “الفيب” كانوا يعلمون أنها تحتوي على النيكوتين أو أنها تخلق إدمانًا، وأنها يمكن أن تجعل مستخدمها مدخّن للسجائر العاديّة.

إن إدمان النيكوتين مشكلة حقيقيّة، ولكن المشاكل الصحية التي تشكلها السجائر الإلكترونية هي أكثر من مجرد إدمان.

وفقا لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، تسبب الأمراض المرتبطة بالتدخين حوالي ستة ملايين حالة وفاة في السنة (حوالي 600،000 منها بسبب “التدخين السلبي”). حوالي 100،000 من هذه الوفيات تحدث في بريطانيا ونصف مليون في الولايات المتحدة. النيكوتين لا يسبب هذه الوفيات مباشرة، ولكن إدمان النيكوتين، نعم.

إعلان

خلال العقد الماضي، تم تسويق السجائر الإلكترونية باعتبارها وسيلة للتمتع بالتدخين مع مخاطر أقل على الصحة من السجائر التقليدية، مثل:” السجائر الالكترونية لا تحرق التبغ”، و “ينبغي القضاء على المخاطر المرتبطة بالقطران”.

تحتوي “الفيب” على بطاريّة، عنصر تسخين معدني وخزان سائل، يتم تحويله إلى بخار بواسطة عنصر التسخين ويتم استنشاقه من قبل المدخن. يتكون السائل من مكوّنات مذوبة، إما الجليسيرول أو البروبيلين جليكول، والنيكوتين، مع نكهات.

إذن ما هي مشكلة الفيب، إذا كانت لا تنتج القطران المسرطن؟

Embed from Getty Images

حسنا، يمكن أن يؤثر النيكوتين أو الجزيئات الأخرى الموجودة في السجائر الإلكترونية على صحة الرئة. إذ هناك عدد كبير من المواد الكيميائية المنكهة تُستخدم في كثير من السوائل، كذلك الـ aldéhydes، التي تسبب في هيجان للأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي عند استنشاقه وتؤدي إلى الإصابة بالتهاب الشعب الهوائية المزمن والربو.

كما أظهرت الاختبارات على الخلايا البطانية، والخلايا التي تبطن الأوعية الدموية وداخل القلب، أن بعض سوائل السجائر الإلكترونية ومكوناتها يمكن أن تؤذي الأوعية الدموية.

 

 

– أضرار السيجارة الالكترونية الفيب –

إعلان

اقرأ/ي أيضا: ابتكار أول خريطة “ناطقة” تكشف خفايا أصوات البشر اللاإرادية

[better-ads type=”banner” banner=”3938″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

على الرغم من أن نكهات الطعام آمنة في حد ذاتها عند استخدامها في الأطعمة (مثل المذيبات)، إلا أن هذا لا يعني بالضرورة أنها آمنة تمامًا للاستخدامات المختلفة، كما هو الحال في السجائر الإلكترونية.

فقد أظهرت الدراسات أن النكهات، يمكن أن تتحلل عند تسخينها إلى أكثر من 300 درجة مئوية بحلول عنصر التسخين في الفيب، لتشكّل العديد من المواد الكيميائيّة مثل الأكرولين (أو propénaline) والتي تعتبر سامة ويمكن أن تهيج وبشدة العين والأنف. الإيثانيل (الأسيتالديهيد) وميثانول (فورمالدهايد) هي أيضا من بين هذه المواد و هي سامة، كذلك “ميثانول”، على وجه الخصوص، هو مادة مسرطنة معروفة.

هل تنتج هذه النكهات بتركيزات خطيرة في السجائر الإلكترونية؟

Embed from Getty Images

على الرغم من أنه تبين أن نكهات السجائر الإلكترونية أو “الفيب” تحتوي على مواد أقل ضررا مقارنة بالسجائر العاديّة، فإنها تحتوي أيضا على مكونات كيميائيّة ذات تركيز خطير، كالكادميوم والنيكل والكروم والرصاص والزنك. هذه يمكن أن تأتي من لفائف التدفئة داخل الفيب.

ما يثير القلق بشكل خاص حقيقة هو النمو السريع في استخدام السجائر الإلكترونية. إذ لم يقترن بتقييم ملائم للمخاطر التي تصاحب استخدامها، خاصة على المدى الطويل. على الرغم من أن بعض التقارير تدّعي أن السجائر الإلكترونية أكثر أمانًا من السجائر التقليدية، فقد وجدت إحدى الدراسات أن الاستخدام المنتظم للسجائر الإلكترونية من قبل الشباب يؤدي بها إلى زيادة مدخني السجائر التقليدية.

المصادر: 1، 2، 3، 4، 5، 6، 7، 8

[better-ads type=”banner” banner=”7008″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

اقرأ/ي أيضا: ابتكار أول خريطة “ناطقة” تكشف خفايا أصوات البشر اللاإرادية