ماذا يفعل التوتر بجسمك؟, وما أفضل فاكهة للتغلب عليه..

إعلان

ماذا يفعل التوتر بجسمك –

تؤكد العديد من الدراسات الطبية أن التوتر النفسي المستمر يهدد الصحة،

إذ أنه يرفع خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وآلام الظهر والشد العضلي واضطرابات النوم وتساقط الشعر.

إعلان

1- فالتوتر المزمن يضع حياتكم في خطر

لتجنب هذه المخاطر الصحية ينصح مدير المركز الصحي بجامعة كولن الرياضية، الطبيب إنغو فروبوزه بمحاربة التوتر النفسي من خلال المواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية وتقنيات الاسترخاء كاليوجا والتأمل وتمارين التنفس.

كما يعد المغنيسيوم سلاحا فعالا لمحاربة التوتر النفسي، ولهذا الغرض يمكن تناول ثمرة من الموز، وفقا لما نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن فروبوزه.

ومن المهم أيضا، بحسب فروبوزه، تنظيم الجدول اليومي بقدر الإمكان بحيث لا يكون إيقاعه مزدحما ومحموما.

فالتوتر المزمن قد يضع حياتك في خطر ويؤثر على عقلك وجسدك. منح الاهتمام للتحكم في مستويات التوتر أمر بالغ الأهمية.

** إعلان **

جسم الإنسان مصمم لمواجهة التوتر بأساليب تهدف إلى الحماية من التهديدات الخارجية، مثل الحيوانات المفترسة.

وعلى الرغم من أن مثل هذه التهديدات نادرة في حياتنا اليومية، إلا أن التوتر الناجم عن متطلباتنا اليومية مثل العمل والعائلة يمكن أن يظل موجودًا.

يعمل جسمنا عندما نواجه تهديدًا محتملًا من خلال تفعيل نظام الإنذار الطبيعي الذي يطلق الغدد الكظرية في الكليتين لإفراز هرمونات مثل الأدرينالين والكورتيزول.

تتسبب هذه الهرمونات في زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم، وزيادة مستوى السكر في الدم لتوفير الطاقة.

إذا استمر التوتر لفترة طويلة وظلت مستويات الكورتيزول مرتفعة، فقد يؤدي ذلك إلى مشاكل صحية متنوعة مثل القلق، الاكتئاب، مشكلات الهضم، الصداع، شد العضلات، مشكلات القلب وارتفاع ضغط الدم، مشكلات النوم، زيادة الوزن، ضعف الذاكرة والتركيز، والمزيد.

إعلان

للتحكم في التوتر، يمكن اتباع بعض الاستراتيجيات الصحية مثل اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام والحصول على قسط كافٍ من النوم. كما يمكن ممارسة أساليب الاسترخاء مثل اليوغا والتنفس العميق والتدليك والتأمل.

** إعلان **

تخصيص وقت لممارسة الهوايات والاستمتاع بالأنشطة التي تزيد من الراحة والسعادة. تعزيز الصداقات والتواصل مع الأصدقاء والعائلة قد يكون مفيدًا أيضًا.

إن التعامل بشكل صحيح مع التوتر يمكن أن يحسن جودة حياتك ويقلل من الآثار السلبية للتوتر على صحتك.

يمكن أن تساعدك الاستراتيجيات الصحية في الحفاظ على توازنك النفسي والبدني وتعزز من قدرتك على التكيف مع التحديات الحياتية.

كما أن التنشيط طويل المدى لنظام الاستجابة للتوتر والتعرُّض المفرط للكورتيزول وغيره من هرمونات التوتر الأخرى يمكن أن يسبب اضطرابًا لجميع عمليات الجسم تقريبًا.

وهذا يجعلك أكثر عرضةً للإصابة بالعديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك:

  • القلق
  • الاكتئاب
  • مشكلات الهضم
  • الصداع
  • شد في العضلات وألم بها
  • مرض القلب والنوبات القلبية وارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية
  • مشكلات النوم
  • زيادة الوزن
  • ضعف الذاكرة والتركيز

إذا كنت تشعر بأن التوتر يؤثر سلبًا على حياتك، فعليك طلب المشورة من متخصص للحصول على مساعدة ودعم.

ماذا يفعل التوتر بجسمك –

المصادر: 1، 2، 3 

*ماذا يفعل التوتر بجسمك

ماذا يفعل التوتر بجسمك

اقرأ/ي أيضا: الوحدة.. هل هي عالم مليئ بالهدوء أم هي مرض يدمر الحياة؟