لماذا يبحث عقلك دائما عن المشاكل؟

لماذا يبحث عقلك عن مشاكل –

هل سبق و تساءلت لِما يسعى دماغك دوما لاختلاق مشاكل و السعي لحلها؟ ولِما يرتاب العديد حين ينتابهم الشعور بالراحة لمدة طويلة ويصبحون باحثين عن الأسباب؟

لا مراء في أن بغمرات الحياة خبب تثني المرء عن الشعور بالسعادة السرمدية، إذ تلازم وجعه ليغدو أناس حاديهم الأمل للبحث عن سبل التخلص من الروتين الذي ينغّص دُنياهم ويظنون أن خلق المشاكل سبيل من سبل النوء عن الملل. إذ أن أغلب البشر يجد المتعة في البحث عن المشاكل، فهناك شريحة معيّنة من البشر عاجزون عن العيش من دون متاعب و هذا هو السبب الرئيسي لاختلاق و صنع أدمغة العديد للمشاكل.

كما يعتقدون أيضا – و اعتقادهم صحيح – أن الحياة تكون مملة و مقلقة إذا سارت على منحى واحد لا غير فالعقبات التي يتعرض لها الإنسان تجعله أكثر حماسا.

ينقسم هذا النوع من البشر إلى خمسة أصناف،

الصنف الأول: من يعتبرون أن المشاكل أداة لحث الدماغ على العمل

التفكير في المشاكل

بالنسبة لهم المتاعب أداة لتشغيل و تدريب المخ على العمل. إذ أن وُجود العقبات في حياتك يدرب دماغك بطريق غير مباشرة على خلق وسائل بديلة للحصول على مبتغاك، وبالتالي إذن تنمي الإبداع.

الصنف الثاني: من يعتبرون أن المشاكل تساعد على تقوة الملاحظة

يذهب اعتقاد الصنف الثاني أن المشاكل تساعد في الرقي بحدة الملاحظة. و استغلال الفرص الموجودة، تساعد في فهم طبيعة المحيط و حثك على البحث عن حلول وًمسارات أكثر.

[better-ads type=”banner” banner=”4017″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

الصنف الثالث: من يعتبرون أن المشاكل تجعلك أكثر تسامحا

يرى الصنف الثالث أن المشاكل تخلق منك شخصا أكثر تسامحا و عطفا، فعند مواجهتك للصعوبات و العراقيل تصبحا فردا أكثر قوة و طيبة.

 

الصنف الرابع: من يعتبرون أن المشاكل وسيلة لاكتشاف الذات

مصدر الصورة: Ernesto Baron

يظن الصنف الرابع أن المشاكل هي الوسيلة الأنجع لاكتشاف الذات الحقيقيّة المخفية و القدرات الذهنية و الجسدية لمواجهة التحديات مهما كانت حدة خطورتها و صعوبتها.

الصنف الخامس : من يعتبرون أن المشاكل وسيلة للخروج من التعاسة

لماذا يبحث عقلك عن مشاكل – وسيلة للخروج من التعاسة

رغم حياة الرفاهية و الاستمتاع التي يعيشها الصنف الخامس إلا أنهم يبحثون دائما على المشاكل للخروج من تعاستهم و روتينهم اليومي لاضفاء حس الحماسة و المغامرة و الإثارة لحياتهم تحت شعار “الملل أكبر عدو للسعادة”، فإذا أردت أن تكون سعيدا فاٌقض على الملل و لو بالمشاكل.

 

المصدر

[better-ads type=”banner” banner=”12727″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]