لتحقيق النجاح و الوصول إلى أهدافك.. عليك بتحدي الـ30 يوما

إعلان

تحدي ال30 يوما لتحقيق الأهداف –

 

كشفت دراسة للطبيبة النفسية وذلك عبر موقع ” سيكولوجي توداي ” الأمريكي مقالًا ،

تحدثت فيه عن الوصول للأهداف الطويلة والقصيرة المدى ..

 

إعلان

موضحةً أن العلم يؤكد أننا نستطيع أن نحقِّق هدفًا كبيرًا في غضون شهر، إذا عقدنا العزم على فعل ذلك.

تستهل الكاتبة مقالها بالقول.. بصفتي طبيبة نفسية، أقضي قدرًا كبيرًا من الوقت في إكمال الأعمال البحثية من أجل إقناع شركات التأمين بدفع تكاليف علاج الصحة النفسية للفرد،..

وحتى أساعد الأشخاص في تغطية تكلفة خدماتهم، يجب أن أساعد المرضى في الإجابة عن أسئلة مثل ” كيف تتمنى أن تتحوَّل حياتك في غضون تسعين يومًا؟..

[better-ads type=”banner” banner=”3938″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″ lazy-load=””][/better-ads]

الوصول للأهداف والتخطيط للمستقبل ..

تبدو مطالبة الأشخاص الذين يعانون من مشكلةٍ في الصحة النفسية أن ينظروا إلى المستقبل بوصفه تعذيبًا،..

ذلك أن الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب لا يستطيعون غالبًا التفكير في المستقبل الذي يبعد عشر دقائق، ناهيك عن ثلاثة أشهر.

 

وغالبًا ما يستحوذ التفكير في المستقبل على عقول الأفراد الذين يعانون من القلق، وعادةً ما يُقدِّمون تنبؤات كارثية،..

فربما يتخيلون أنهم فقدوا وظائفهم، أو أصبحوا بلا مأوى، أو أُصيبوا بمرض نادر، كل ذلك في غضون الأشهر الثلاثة المقبلة،..

ولكن حتى إذا لم تكن تعاني من مشكلةٍ في الصحة النفسية، يُمثِّل تحديد مدى اختلاف حياتك على مدار تسعين يومًا صعوبةً وتحديًا بالنسبة لمعظمنا.

وتردف الكاتبة قائلةً.. يمكن أن يكون وضع تحدٍ لمدة ثلاثين يومًا طريقة أكثر فعالية لإحداث تغيير إيجابي.

وفي الحقيقة، تتمثَّل التحديات التي تواجه خطط الثلاثين يومًا ” أو أحيانًا تجارب الثلاثين يومًا ”  في كيفية استمرار الحماس والحافز حتى نصل إلى تحقيق أهدافنا، خاصةً أهداف اللياقة البدنية والرشاقة.

 

وفي الآونة الأخيرة، شرعت الكاتبة في التدريب للحصول على عضلات بطن مشدودة في غضون ثلاثين يومًا،..

واستعانت بمدرب لياقة بدنية يشتهر بمساعدة الأشخاص في استعادة لياقتهم البدنية بسرعة كي يساعدها في تحقيق هدفها.

وكما وعد المُدرِّب، وفي غضون شهر واحد، لاحظت الطبيبة النفسية أن منطقة بطنها التي كانت مُترهِّلة سابقًا تحوَّلت إلى مجموعة من عضلات البطن المشدودة،..

 

وفي كل يوم تقريبًا، كانت تحرز تقدُّمًا، الأمر الذي ساعدها في الاستمرار في مواصلة السير على الطريق المؤدي إلى تحقيق هدفها.

وتضيف الكاتبة.. هبْ أنني شرعت في التحدي ذاته ولكن لمدة تسعين يومًا، فأنا متأكدة أن هذا الأمر لم يكن ليؤتي ثماره..

ذلك أن امتلاك مزيد من الوقت كان من الممكن أن يؤدي إلى قَدْر أقل من النتائج،..

وأنا لا أدرك ذلك من خلال التجربة الشخصية والأدلة المُتناقَلَة من مرضى الصحة النفسية فقط، بل يدعم العِلْم أيضًا هذه الفكرة.

 

المخ مُهيَّأ لاجتياز تحديات الـ30 يومًا ..

إعلان

ينوِّه المقال إلى أن الدراسات تُظهِر أن أدمغتنا تحسب الوقت إما وفقًا إلى ” المواعيد النهائية الحالية ” أو ” المواعيد النهائية اللاحقة ”، وتندرج ” المواعيد النهائية الحالية ” غالبًا في إطار الشهر التقويمي الذي نحن فيه.

فعلى سبيل المثال، إذا كان لديك مشروع مُقرَّر تسليمه في نهاية الشهر، تظهر الدراسات أنه من المُرجَّح أن تبدأ العمل عليه في وقتٍ مبكر من الشهر لأن عقلك يخبرك باقتراب الموعد النهائي الخاص بك،..

وسوف تعطي الأولوية للمشروع باعتبار أنه يجب تسليمه ” في الوقت الحالي ”.

 

[better-ads type=”banner” banner=”3938″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″ lazy-load=””][/better-ads]

وتستدرك الكاتبة: غير أنه إذا كان ذلك المشروع ذاته من المقرَّر تسليمه في بداية الشهر التالي، فسيصنفه عقلك على أنه «مشروع لاحق»، حتى إذا كنا سننتقل إلى الشهر التالي في غضون أيام قليلة،..

ومن المُرجَّح بشدة أن تماطل عندما يتعلق الأمر بالعمل على الأهداف التي تُصنِّفَها على أنها ” لاحقة ”.

ولذلك فسواء كنت تحاول الإقلاع عن التدخين أم تريد إنقاص وزنك، سيصنِّف عقلك تحقيق هذا الهدف على مدار تسعين يومًا على أنه شيء يمكن أن تعمل عليه لاحقًا،..

وإذا لم تبدأ مُفْعمًا بالحماس والحيوية منذ البداية، فمن غير المُرجَّح أن تعلو همَّتك مع مرور الوقت.

 

لماذا تحقق تحديات الثلاثين يومًا نجاحًا؟..

وتلمح الكاتبة إلى أنه سواء كان هدفك هو سداد دين أو كنت تريد البدء في الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية،..

حدِّد التحدي الخاص بك في إطار ثلاثين يومًا.. فبالإضافة إلى أن عقلك ينظر إلى هذا التحدي على أنه هدف يجب تحقيقه  ” الآن ” ، من المُرجَّح أن تنجح للأسباب الآتية ..

 

 

  • لن يكون لديك وقت لتقديم الأعذار.. 

عندما يكون لديك هدف قصير المدى، فلا يوجد وقت يسمح بأخذ عطلات لأنك تشعر بالتعب، وليس لديك وقت لتعويض ما فاتك لاحقًا.. بل يجب أن تُكرِّس ” كل طاقتك ” إذا كنت تريد تحقيق أهدافك.

 

  • التقدم السريع يبني قوة دافعة..

سيبدأ عملك الشاق في أن يؤتي ثماره بسرعة، وعندما تبدأ في رؤية النتائج، من الأسهل أن تظل متحمِّسًا،..

ويمكن أن يساعدك بناء القوة الدافعة في وقتٍ مبكرٍ في اتباع الطريق الصحيح وإنهاء التحدي الذي استمر لمدة شهر بقوة.

 

  • يمكن تحمُّل الشعور بالألم قصير المدى..

يعني العمل الجاد الذي يهدف إلى تحقيق هدف جديد أنه يتعين عليك أن تتخلى عن شيء ما، ومن الأسهل أن تتخلَّى عن الوقت الذي تقضيه مع عائلتك أو قهوتك اليومية عندما تعلم أن هناك هدفًا يلوح في الأفق.

[better-ads type=”banner” banner=”3938″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″ lazy-load=””][/better-ads]

ابتكر التحدي الخاص بك على مدار 30 يومًا ..

هناك عديد من التحديات التي تستغرق ثلاثين يومًا، والتي يمكن أن تُحسِّن صحتك البدنية أو العقلية أو الاجتماعية أو الروحانية، وتختم الكاتبة مقالها بالقول..

إننا إذ نبدأ العام الجديد، وهو الوقت الذي يضع فيه كثير من الأشخاص أهدافًا ضخمة سنوية لم يحقِّقوها على الإطلاق، نعتقد أن هذا هو الوقت المناسب لبدء تحدٍّ يستغرق ثلاثين يومًا،..

وربما تجد أن الهدف القصير المدى هو وسيلة أكثر فعالية لإحداث تغييرات كبيرة في حياتك.

 

اقرأ/ي أيضا: أشهر 10 مواقع لبث المباريات مجانا على الانترنت..

تحدي ال30 يوما لتحقيق الأهداف –