كيف تستعد للإمتحانات ؟

إعلان

كيف تستعد للإمتحانات –

ونحن على أبواب إجراء إختبارات، كلٌّ في إختصاص معين.. اخترت نفع الجميع وعلى رأسهم كوكبة الطلاب بمقال سأتناول فيه المنهجيّة المُثلى للإستعداد من أجل الوصول إلى النتيجة المراد الوصول لها، وفيه تقديم لبعض الروتينيات السليمة للمذاكرة الناجحة.

 

الإستعداد الذهني

إعلان

الإستعداد الذهني للمراجعة للامتحانات

بداية يعدّ التركيز، أي خلوّ الذهن من كلّ مسببات التوتر و إهتمام كامل بالمادة المُزمع مراجعتها والإنكباب على فهمها، من أهم شروط المذاكرة السليمة. ويلعب العامل الذهني من خلال صفاء الذهن دورا أساسيا كغيره من العوامل النفسية والجسدية، فمن دون راحة وإستقرار نفسيين وصحة جسدية لا يتسنى للفرد القيام بمثل هكذا نشاط مجهد. لذا وجبت الدربة على تثبيت هذه الأسس في الذاكرة البيانية التنظيمية لكل فرد مقبل على إجراء إمتحانات.

لإنجاح هذه المهمة وجب الإبتعاد عن كلّ مسببات الإزعاج بإختيار مكان مناسب وهادئ للمراجعة. كما يجب العودة إلى أرشيف الإمتحانات للسنوات الفائتة والإطلاع عليها والمحاولة فيها.

وضع جدولة زمنية لكل المواد مع الإلتزام الجدّي بها. والقيام بتلخيص لأهم الأفكار الرئيسية في كلّ مادة. التقليل من تناول الوجبات السريعة والحرص على إنتقاء وجبات تحتوي على فاكهة وخضراوات ومكسرات (جوز،زبيب،لوز،فستق) من شأنه الإرتقاء بالقدرات الذهنية للتلميذ أو الطالب.

التغذية أيضا عامل مهمّ لتحفيز العقل على التفكير وإكتساب المعرفة والتركيز لفترات طويلة وحرصا منا على مدّه بالتحفيز اللازم أثناء سير المراجعة على الفرد تناول فطور صباح صحّي خالٍ من الدهون وغني بالألياف (زيت الزيتون ،العسل) مع شرب سعة مهمة من الماء.

[better-ads type=”banner” banner=”4017″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

الإستعداد النفسي

الإستعداد النفسي للامتحانات

لتحقيق الصفاء النفسي أثناء فترة المراجعة يتعين الإلتفاف حول النفس وإعدادها لهذه المهمة مثلا من خلال تشغيل موسيقى تحفيزية أو مشاهدة فيديو يسرد قصة نجاح ما أو بقراءة آيات قرآنية وذلك مع الحرص التام على ترك كل المشاكل الأسرية وخاصة العاطفية على حِدة.

إعلان

الترويح عن النفس بين الفينة والأخرى بالمطالعة سواء كان ذلك بعنوان في صلب الدرس أو آخر خارج عن إطار الدرس.

القيام بنشاط ترفيهي أو فكري أو ممارسة هواية ما للتخفيف من ضغط المراجعة وروتينيتها، كتحضير كوب من الشاي الأخضر أو شاي الزنجبيل، والنعناع الذي من شأنه مدّنا براحة نفسية وصحوة ذهنية نظل دائما ننشدها لحاجتنا الملحة للحظة تسطو فيها الدعة. أو إن كنت من فئة يستهويها العمل الجماعي و المراجعة الجماعية فإلتحق بمجموعة لتحقق ما تصبو إليه نفسك من نجاح وتميّز.

[better-ads type=”banner” banner=”4017″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

الإستعداد الجسدي

الإستعداد الجسدي للامتحانات

مع ضغوط الحياة الكثيرة وساعات الدراسة المجهدة وخاصة بالنسبة للطلبة الجامعيين، بات الظفر بالهيّن والقليل من الراحة الجسدية أمورا صعبة المنال. أماّ أثناء فترات المراجعة فبإمكان الطالب إستراق بعض الفترات من وقته للحصول عليها.

النوم المبكّر والإستفاقة في الصباحات الباكرة مهمان لحيوية الإنسان إذا يخلصان البدن من عوالق وعوائق كالبخل والكسل وتأجيل الأعمال لأوقات لاحقة.

ممارسة نشاط رياضي بانتظام، كالعدو وكرة القدم وغيرها من الرياضات الفردية والجماعية، من شأنه تحفيز العقل البشري على الإقبال الشره على الحفظ والمراجعة.

 

كيف تستعد للإمتحانات –

المراجع: 1، 2

[better-ads type=”banner” banner=”4017″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

اقرأ/ي أيضا: أهمية اللغة العربية