كيف تتحكم في المثالية.. قبل أن تدمر حياتك!!

إعلان

المثالية –
يعتقد كثيرون أن إمتلاك معايير عالية من المثالية أمر محمود. ومما لا شك فيه أن السعي الدائم للتميز قد يدل على إمتلاك المرء لأخلاقيات العمل وإمتلاكه لخصال قوية. كما أن التشبع بهذه المعايير بإمكانه أن يدفع صاحبها للصعود بآداءه إلى القمة والإتقان. نأخذ على سبيل المثال الأساطير الرياضية الذين يخصصون ساعات طوال للتمرن والتدريب المتواصل والمجهد بغية تحقيق الألقاب.

المثالية من جهة أخرى تتضمن الميولات والنزعات لوضع معايير عالية قد تفشل فشلا ذريعا فيما بعد. إذ يميل هؤلاء إلى الإعتقاد بأن أي شيء قصير مثاليا رهيب وأن كل شيء ضئيل مثاليا يؤدي إلى حدوث الكارثة. وهنا يعتقد الكثيرون أن فعل أي شيء يتطلب إتقانه وإنجازه على أكمل وجه دون ترك نقائص ودون إرتكاب أخطاء إذ يظنون أن من يرتكب أخطاء شخص فاشل وأن الوقوع في الخطأ عيب قد يجعل الآخرين يسخرون منه ويعيرونه بالنقص والغباء، فيتسلل الخوف والرهاب شيئا فشئا إلى النفس حتى يصعب فيما بعد التحكم فيها.

في هذتا المقال سنقدّم لك بعض الحلول الناجعة للتحكم في المثالية :

في مرحلة الأولى: البحث والمطالعة للتعرف على المثالية

البحث والمطالعة للتعرف على المثالية
تعد هذه المرحلة مهمة جدا لإدراك إن كنت تعاني من هذا الإشكال أو لا. وهنا نؤكد على أن إمتلاك المرء لإمكانيات وقدرات عالية ليس بعائق بل على العكس، لكن بلوغ حد أقصى منها قد يكون عكسياًّ سواء على حياتك العملية والمهنية أو التعليم وحتى العلاقات الإجتماعية والخاصة قد يطالها التأثر.
إن كنت تملك ضبابية معرفية حول المثالية، أدعوك للإجابة على الأسئلة التالية التي من شأنها فض المشكل:

إعلان

  • أولا: هل أملك مشكلة ما في العثور على معاييري الخاصة؟
  • ثانيا: هل أشعر بالإحباط ،القلق والإكتئاب نتيجة عدم عثوري على هذه المعايير ؟
  • ثالثا: هل قيل لي من قبل أن ّمعاييري عالية جدا؟
  • رابعا: هل تماشت هذه المعايير مع منهجي في الحياة ؟ مثلا هل شكلت عائقا أمام إمكانية حضوري للمنتديات والمواعيد ،إتمام المهام، الثقة بالآخرين والقيام بالأشياء بإندفاع وتلقائية ؟

إن أجبت على أحد هذه الأسئلة ب “نعم” فأنت تعاني من داء المثالية.

من شأن المثالية التأثير على الأفكار، السلوكيات والمشاعر. إن كنت تملك صعوبات في التحكم في المثالية فإليك بعض من الحالات المشابهة والآراء المثالية:

[better-ads type=”banner” banner=”4017″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

*بعض من الأحاسيس المثالية:

المثالية قد تجعلك تستشعر القلق والخوف وحتى الغضب وخاصة إن كنت ممن ينقدون ويلومون أنفسهم بإستمرار لعدم قيامهم بأعمال كثيرة كان بالإمكان القيام بها لإستغلال الوقت والطاقة بدل التركيز الكلي على مهمة واحدة.

*نماذج من بعض الآراء المثالية:

إعلان

  • التفكير الأسود والأبيض: “أي شيء أدنى من المثالي فهو فاشل”.. “إن تلقيت المساعدة من الآخرين فأنا شخص ضعيف”
  • التفكير الكارثي: إن إرتكبت بعض الأخطاء على مرأى من زملائي في العمل سأحيا في كنف الإذلال. لا أستطيع التعامل مع شخص ذو تصرف مضطرب تجاهي .
  • إحتمال مبالغ فيه: “حتى إن قضيت طيلة الليل للإستعداد والتدرب على العرض والتقديم فلن يكون الأمر على ما يرام وسيشوبه نقص ما” “سيعتقد مديري بأنني بخيل إن طلبت إجازة مرضية بيومين”.
  • صياغات الوجوب: “يجب أن لا أرتكب أيّ خطأ”.. “يجب أن لا أوجه نفسي إلى جانب آخر مخالف للغضب والقلق”.. “يجب أن أتنبأ وأستعد للعواقب والمشاكل قبل أن تحدث”
المثالية

*نماذج في السلوكيات المثالية:

  1. التسويف أو التأجيل المزمن،إيجاد صعوبات في إستكمال المهام المطلوبة أو العسوف السريع عنها.
  2. الحذر والإحتياط والخوف أكثر من اللازم أثناء أداء مهمة ما مثلا (إستغراق ثلاث ساعات في عمل ينهيه الآخرون في عشرون دقيقة)
  3. التحقق المفرط،الإستغراق ثلاثون دقيقة في التحقق من بريد إلكتروني خشية أن يحتوي بعض الأخطاء الفادحة والتي قد تكون واضحة للعيان مما قد يوقع في إحتمالات السخرية والإستهزاء .
  4. المحاولات المتكررة لتحسين شيء ما بإعادة إنجازه عديد المرات ليبدو ممتازا ،مبهرا.
  5. التألم جراء التركيز مع أدق التفاصيل (ما تفعله الأفلام وغيرها من برامج لتوجيه الفكر و التأثير سلبيا على العقل البشري وهذا في حد ذاته دافع لطرح إشكال )
  6. التفصيل والإطناب الذي يتمظهر في ما يسمى ب(قائمة المهام) والتي تعرض ما سيقدم المرء على القيام به طيلة فترة زمنية ما قد تطول وتقصر منها (فرش الأسنان،تجهيز الملابس ليلا ..)
  7. تجنب خوض أشياء ذات منحى جديد والإكتفاء بالتجارب السابقة و تعويد العقل على الجمود والركود وذكر أشياء من الماضي بإستمرار والإحتياط من إرتكاب الأخطاء.
المثالية

[better-ads type=”banner” banner=”4017″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

في مرحلة ثانية :أدوات للتحكم في المثالية

*الأداة الأولى: تغيير المعتقدات المثالية

بأفكار واقعية وذلك لأن غالبية الراشدين من أصحاب الفكر المثالي يوجهون آراء نقدية لذواتهم بالأساس .إذن فإن تغيير هذا الروتين من شأنه الإرتقاء بالفكر النقدي الذاتي إلى فكر نقدي واقعي يعود بالنفع على الفرد والمجموعة على حد السواء.


إن لم يتأقلم الشاب مع هذه الصياغات بسرعة فإن التكرار والروتين اليومي وتوجيه الذات البشرية نحو نقد ما حولها من موجودات ووقائع ومستجدات من شأنه الإرتقاء بالوعي والفكر وبالتالي التخلص من الأفكار السلبية والقطع التدريجي مع الأفكار التي من شأنها الحط من قيمة الذات وتقزيمها ووضعها موضع إتهام. وهذه بعض الصياغات الواقعية:

  • “لا أحد مثالي”
  • “لا أحد يتحلى بالكمال”
  • “كل ما أستطيع فعله هو الأفضل”
  • “إرتكاب الخطأ ليس مدعاة للغباء والفشل ،هو يعني أنني مثل سائر الخلق إنسان خطّاء ،الكل على وجه البسيطة يخطئون”
  • “لن يكون الأمر ممتعا دائما فالكل أحيانا يملكون يوما سيئا”
  • “أمر عادي أن لا يحبني الجميع ،فلا أحد يحبّه الجميع دفعة واحدة”

*أخذ الإنطباعات بعين الإعتبار:

على الأشخاص ذوي الفكر والسلوك المثالي أن يأخذوا الدربة على أخذ الكثير من الوقت لرؤية الأشياء ليس من منظورهم الشخصي فحسب بل أيضا من منظور الآخرين. هم غالبا لا يميلون إلى حكم الآخرين على حالة ما .على سبيل المثال، يستمتع المرء بكسله حين يكون بمقدوره المداومة ساعتين في عمل ما فينهي ساعة واحدة على مضض.

المثالية
التعلم من تجارب الآخرين في الحياة ،والإنتفاع بخبراتهم في حلّ المشكلات وتطوير الذات وبنائها وفقا لأسس فكرية وعملية واضحة وواقعية.بالعودة إلى قولة “أنا فاشل”يمكن للمرء أن يتحدى ذاته و أفكاره من حين لآخر بطرح الأسئلة التالية:
فيم تبرز قوة شخص ما (مثلا صديق مقرب) في التعامل مع هذه الحالة ؟!-البعض لا يريدون التسليم بأن عدم القيام بساعتين من التمارين لا يعدّ ضربا من ضروب الكسل .كيلي صديقتي المفضلة لديها الوقت للتدريب خارجا لمدة ساعة ، من مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع مما يجعلها شغوفة أكثر بما هي بصدد تعويد نفسها على القيام به.-هل هناك طرق أخرى للقيام بهذا؟
ربما الإشتغال لمدة ساعتين متتاليتين ليس مفهوما ومقبولا بالنسبة للبعض وقد يكون عائدا لعدم وجود شغور في جدول الأوقات والمواعيد الخاص بهم .-ماذا يمكنني القول لصديق مقرب يتبنى نفس الأفكار في هذا الشأن؟
نحن متفقون من حيث العمل لساعة أو أقل في اليوم .هل يعد العمل الدؤوب مرة أو مرتين في الأسبوع كافيا!

*النظر إلى الصورة بحجم كبير:

الأشخاص المثاليون يوقعون بأنفسهم دائما إلى التعثر الدائم بالتفاصيل ويستغرقون الكثير من الوقت قلقين جراء تركيزهم المفرط فيها (نوع الخط المستخدم لكتابة بريد إلكتروني.. )ولتفادي الوقوع ضحية سهلة لهذه التفاصيل ان تطرح على نفسك هذه الأسئلة:

-هل هي حقاّ قضية ؟
-ما الأسوأ الذي قد يحدث ؟
-إن حدث الأسوأ هل سأنجو؟
-هل الأمر قضية الغد والأسبوع المقبل والسنون القادمة ؟

[better-ads type=”banner” banner=”4017″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

*حل وسط:

هذه أداة نافعة للتعامل مع الفكر الأبيض والأسود كصنف من أصناف الفكر المثالي.

وذاك بالتعامل بوسطية أي بالخفض من درجة المثالية أو بالتحلي بالمرونة في تعامل جديّ مع حالة من حالات المثالية المفرطة .مثلا إن كنت تعتقد أن الإتيان ببعض الأخطاء أثناء التقديم يلبسك ثوب الغباء ،فكاول أن تسأل نفسك هذا السؤال :”أي مرحلة من مراحل النقصان بمقدوري التسامح معها ؟”
بالإمكان البدأ بأكثرها إنخفاضا حتى بلوغ أكثرها منطقية من المعايير التي ترغب في القبول بها.

و للحصول على هذه المعايير يمكن تخصيص ثلاث ساعات بدل من خمس ساعات لإعداد التقديم وترك المجال في أكثر من عرض لإرتكاب الكثير من الأخطاء البسيطة منها والفادحة و تأهيل الذات لإستقبال المدح والذم والنقد من الآخرين .إن كنت راض على خفض معاييرك ولو قليلا إسعى لخفضها أكثر فأكثر. مثال:

تخصيص ساعة لإعداد التقديم وفسح المجال للذات لإرتكاب الأخطاء أثناء عرضين والحرص على تقبل تعليقات الآخرين برحابة صدر أو عدم الإكتراث لها البتة.

*الاداة الثانية :تغيير السلوكيات المثالية

إن المعاناة من المثالية لا تقل أهمية عن المعانات من أي نوع من أنواع الفوبيا كإضطراب البعض أثناء إرتكابهم للأخطاء أو الحريصين على الظهور دائما بمظهر لائق و منظم فتجدهم سرعان ما يصابون بالذعر إن لم يكونوا في هيئة مثالية.

مواجهة المخاوف تدريجيا وبمناهج ثابتة تعد من أنجع الطرق للتغلب على الرهاب وهو ما يسمى ب”المكشوف”. مثلا الطريقة المثلى للتغلب على الرهاب من الكلاب أو القطط هي في قضاء أكثر وقت مع هذه الحيوانات وبالتالي معرفة أنهم ليسوا بالخطورة التي تتبادر إلى أذهاننا والتي أصبحت فيما بعد ونتيجة للتعوّد عادة ذهنية سيئة تجترها وتسلم بصحتها عقولنا.

تماما مثل ما يتشكل من رهاب لدى البعض نتيجة خوفهم المستمر من الوقوع في الأخطاء ومحاولاتهم المستميتة للظهور دائما في صورة مثالية لا تشوبها شائبة نقص.ويتطلب التقليل من هذه المخاوف إقداما حازما لمواجهتها.
ونعرض ها هنا بعض من النماذج التي من شأنها مساعدة عناصر العصف الذهني على الكشف و التدريب:

  • غادر الفضاء كثير الوضوح من المنزل ،قليل الفوضى.
  • إرتدي ملابس تحمل بصمتك ووفق ذوقك الخاص.
  • لا ضير في ترك المجال للصمت المزعج للتخييم أثناء تناول الفطور مع شركاء العمل .
  • لا بأس في ترك بعض السنتات في جيوب أصحاب سيارات الأجرة .
  • لا بأس من إفلات حبل أفكارك أثناء تقديم عمل ما.
  • أرسل رسالة أو بريدا إلكترونيا يحتوي القليل من الأخطاء.
  • أثناء إجراء مقابلة وظيفية أو تدريبية أو مدرسية تحدث بكلمات تخرج من متنك بطريقة عفوية دون حاجة منك إلى تمرين مسبق على حفظ الخطاب .
  • جرب الذهاب إلى مطعم جديد دون الحاجة إلى بحث ومعرفة مسبقين به.

التكرار وترديد الممارسة !

يتوجب على المرء أن يمارس نشاطاته عدة مرات وذلك وفقا للتقنية التي إختارها حتى يعتاد تدريجيا على أخطائه ويصبح الوقوع في الخطأ أمرا هينا ومقبولا بالنسبة له.
لا تحبط نفسك إن تعنت القلق وعشش في نفسك في البداية فذاك أمر وارد ،المهم أن تحاول قدر ما تستطيع التغلب عليه ومغالبته بالمواجهة والمكاشفة والحديث الباطني للذات.

[better-ads type=”banner” banner=”4017″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

المزيد من ضبط المعايير الحقيقية :

  • لطرد جميع مخاوفك الحاصلة جراء رهاب الخوف الذي يجعل الإنسان في إضطراب دائم خشية الوقوع في الخطأ ،إليك بعض النصائح:
    بإعمال الفكر،خفض المعايير لا يعني بأنك لا تملك معاييرا خاصة بك.
    الهدف من التركيز على هذه المعايير ليس في جعلك شخصا لامباليا وصاحب آداء ضعيف طيلة الوقت . بل هي تمكنك من آداء مهامك على أكمل وجه مع عدم إهدار طاقتك مع التركيز على جوانب حياتية كالعائلة والحياة الجسدية والعقلية واوقات الراحة .
  • لا ضير من طلب المساعدة من الآخرين .في بعض الأحيان يكون من الصعب التعويل على الذات بمفردها فنلتجئ إلى الآخر في محاولة منا لمعرفة كيفية خفض المعايير غير الواقعية لولوج مرحلة أكثر منطقية . لذا يعد السؤال أمرا مهما وهنا نلتجأ إلى شخص لا يعاني من المثالية لإرساء معايير جديدة وحقيقة .
  • التحكم في التأجيل والمماطلة:

البعض من الشباب تأقلموا على مواجهة مخاوفهم بواسطة التأجيل. في بعض الأحيان عندما تضع معاييرا مثالية لنفسك فإنك تشعر بسهولة إضمار فكرة التأجيل بدل إستغراق الوقت في تطبيق هذه المعايير. مثلا يشعر أصحاب المعايير المثالية العالية، المهووسون بالنظافة والنظام المفرط أن منازلهم تجتاحها الفوضى العارمة بإستمرار.

لنأخذ مثلا كاتب تقرير،إذ سنجده سيتوقف عن الكتابة لمجرد أنه ظن أنه لن يكمله بطريقة مثالية ،مبهرة وبارعة .أو أنه سيشعر بالإرتباك والقلق بشأن جودة العمل المنجز فيبقى محتارا من أين سيبدأ عمله.

وبالرغم من ذلك فإن التأجيل يبقى حلا وقتيا يجعل القلق يضمر بمرور الوقت وهو لا يعد حلا جذريا لمشكلة المثالية التي تغرقنا في بحارها يوما بعد يوم.
وهذه بعض من السبل لمجارات التأجيل:

  • وضع جداول حقيقية: فصل واسع للمهام وتحويلها إلى مراحل يسهل التعامل معها. تدوين الأهداف والمواعيد الهامة في تقويم أو جدارية للإشتغال عليها لاحقا. ضع صوب عينيك أهدافا صغيرة لمزيد من الحماس. والأهم أن لا تنسى مكافأة نفسك إثر كل تحقيق للهدف .مهم أيضا أن تحدد الوقت المخصص لمهمة ما مسبقا. وثق بأن الأكثر سبقا من حيث الأهمية ليس جعل العمل رائعا بل أن نكمله .
  • وضع الأولويات : المثاليون عادة ما يحتارون حول مركز إفراغ طاقتهم و جهدهم. التمشي بنهج الأولوية يمكننا من ترتيب المهام وتصنيفها من الاكثر أهمية إلى الأقل أهمية، وليس ضروري أن نضع نسبة 100%عند كل مهمة.

في مرحلة ثالثة :مكافأة الذات

تعد مواجهة الذات و تغيير أنماط الحياة و التصرف المتجذرة فينا أمورا يصعب تطويعها وتغييرها بسهولة. لذا على المرء أن يعود نفسه على مواجهة الذات إذا وجد نفسه إزاء موقف يصعب التعامل معه. تدريب الذات أيضا على التحفيز المستمر والدفع والتشجيع و التداوي ذاتيا لتعزيز المناعة النفسية وتقوية الصحة النفسية.
قد تتمثل المكافأة في أمور بسيطة تدخل البهجة والسعادة على أنفسنا كالذهاب إلى وجبة فطور، أو الخروج للتنزه من حين لآخر أو الإلتقاء بالأصدقاء والخلان، ممارسة نشاط مفضل أو هواية أو شغف، التدريب الرياضي والإسترخاء والإنعزال بعيدا عن الضوضاء، تعلم أشياء جديدة (اللغات ،الحرف ،الطبخ ،العزف على آلة موسيقية ،الرقص ،الغناء ،المطالعة والكتابة ..)

 

المصادر: 1، 2

[better-ads type=”banner” banner=”4017″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

اقرأ/ي أيضا: الوحدة مرض العصر.. أخطر مما تتوقع !