هذه أسرار ميشيل أوباما الخفية والمثيرة التي يفشيها كتابها «Becoming» الأسرع مبيعاً بالعالم

إعلان

كتاب ميشيل أوباما

شغل كتاب ميشيل أوباما زوجة باراك أوباما الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية «Becoming» أو “تحول” المركز الأول من حيث الطلبات على موقع أمازون فهو يتحدث عن حياة السيدة الأولى السابقة ابتداءا بطفولتها في شيكاغو وانتهاءا بالبيت الأبيض وما بعده. ويتألف الكتاب من 426 صفحة وترجم إلى 24 لغة و قد بيع بمعدل ما يقرب من 9 نسخ في الثانية الواحدة. وبهذه الوتيرة تصبح مذكرات أوباما أسرع الكتب مبيعاً هذا العام (2018) حتى الآن.

إعلان

ميشيل بدأت من الصفر، لكنها لم تفقد تفاؤلها

“لقد نشأت مع والد معاق في منزل صغير للغاية وكان لدينا القليل من المال في حي يكاد ينهار. لكنني نشأت محاطة بالموسيقى في مدينة التناقضات، في بلد يمكنك فيه التعليم من التقدم. لم أكن أملك شيئا وكنت أملك كل شيء، حسب طريقة الحديث عن ذلك”. هذا جزء مما كتبته ميشيل متحدثة عن طفولتها لكنها لم تركز على ما افتقدته بسبب الفقر، بل تروي الأمور كما هي وتترك للقارئ فرصة الاستنتاج.

علاقة الحب الكبيرة التي جمعتها بزوجها

تصف علاقة حبها بباراك بأنها قصة حب «مثيرة ولذيذة». عندما تعرفت عليه في بداية حياتهما، بدا في صورته حينها، شيء مما اعتبرته “انطوائية واجتهاد” في الوقت نفسه، لكنها بمجرد أن تقربت منه وعرفته جيداً، انجذبت إلى هذا الرجل الذي يمتزج فيه كل شيء بغرابة، وشعرت بأن هناك فيضاً من اللهفة، الامتنان، الاكتفاء والدهشة من جانبه. وكانا قد وقعا في الحب أخيراً، وعلى العشاء، احتال عليها بطرح حججه ضد الزواج قبل أن يعطيها صندوقاً مخملياً داكناً، والذي بدلاً من أن يحوي بداخله كعكة من الشكولاتة، كان بداخله “خاتم خطوبة” من الألماس، حيث تقول ميشيل عن تلك اللحظة: “استغرقت ثانية لتبديد غضبي والانزلاق إلى صدمة مبهجة”.
– كتاب ميشيل أوباما –

تعرضت ميشيل للإجهاض منذ 20 عاما، ولجأت وقتها لعملية أطفال الأنابيب

السر الآخر الذي باحت به ميشيل لقرائها يرتبط بعلاقتها بزوجها. كثيرون يرون في الزوجين ثنائيا مثاليا، لكن ميشيل كتبت: “نعم، زواجنا سعيد، لكن كان لا بد من أن نناضل لنجعله سعيداً”، وقالت إن السنوات علمتهما أن هناك “حلولا وسطا” لكل شيء، مشيرة إلى وجود اختلافات وربما مشاكل مع رفيق دربها عكس ما يتخيل البعض.ومن بين المشاكل التي عانتها ميشيل وزوجها هي مرحلة الحمل، إذ تعرضت ميشيل للإجهاض منذ 20 عاما، لتلجأ بعد ذلك إلى الحقن المجهري للحصول على ابنتيهما “ماليا” و”ساشا”.

[better-ads type=”banner” banner=”3938″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

إعلان

عنصرية و ابتسامة

«كنت أحس بالإطراء ومتحمسة لأني أصبحت السيدة الأولى، لكني لم أفكر لثانية واحدة أن ذلك سيكون دورا ساحرا وبسيطا، كأي شخص يتم وصفه بالأول والأسود، منذ ذلك الوقت دخلت الحياة العامة، تمت الإشادة بي كأقوى امرأة في العالم وتمت إهانتي بأنني المرأة السوداء الغاضبة»، تقول ميشيل، موضحة: «كنت ابتسم في الصور مع الأشخاص، الذين كانوا يستخدمون كلمات سيئة لوصف زوجي على التلفاز الوطني، وعلى الرغم من ذلك كانوا يريدون الحصول على صورة تذكارية لوضعها على الموقد، سمعت عن الأماكن المظلمة على الإنترنت، حيث يتم التشكيك بي، حتى في إذا ما كنت امرأة أو رجلا، وحاولت في الغالب أن أتعامل مع ذلك بابتسامة».

رحلات متخفية

ومن بين الأمور المضحكة والمحرجة؛ أنها لدى دخولها للبيت الأبيض كزوجة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، لم تتمكن من فتح النافذة المصفحة، وخاضت العديد من الرحلات متخفية للوصول إلى متجر طعام الحيوانات، وكانت الملابس اليومية تُشعرها بأنها حرة طليقة، بينما عن والدها؛ فذكرت أنه كان يحلم بأن يصبح فنانًا، غير أن الفقر وقف حاجزًا أمام ولوجه؛ فانضم إلى الجيش ثم عمل في مصنع.
– كتاب ميشيل أوباما –

لن تعود للسياسة

” أريد أن أقول بصراحة، ليس لدي رغبة في الترشح للرئاسة. لم أكن يوما من محبي السياسة. والتجربة خلال السنوات العشر الماضية لم تغير ذلك. ”
ومن الشهادات التي تحمل الكثير من الانبهار لمذكرات ميشيل، نذكر ما قاله «ريتشارد همفريز»، مؤلف الكتب لدى Waterstones: «هذا الكتاب يعد الحدث الأكثر إثارة في مجال النشر هذا العام.. إن قصتها الرائعة عن نشأتها في جنوب مدينة شيكاغو، إلينوي، ثم توليها منصب السيدة الأولى في البيت الأبيض لفترتين رئاسيتين، توفر لنا جميعًا أملاً جديدًا بديلاً، في مثل هذه الأيام المليئة بالاستقطاب والكراهية».

 

– كتاب ميشيل أوباما –

[better-ads type=”banner” banner=”7008″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

اقرأ/ي أيضا: مراجعتي لكتاب “أسرار عائلية” للكاتبة فاتن الفازع – تدوينة بقلم: سارة زيدي