قرارات للعام الجديد يمكن الالتزام بها بالفعل

إعلان

قرارات للعام الجديد –

يعد التفكير في قرارات و أهداف للعام الجديد أو الوعود التي ستقطعها لنفسك شحنة إيجابية لبداية عام جديد، لكن للأسف، في أغلب الأحيان ينتهي الأمر بخيبات أمل تجعلك تشعر بالسوء والندم والشك في قدرتك على الالتزام بقراراتك. لكن لا داعي لأن ترهق نفسك بما لا طاقة لك به، إليك قرارات للعام الجديد يمكن الالتزام بها بالفعل.

1- ثق في حدسك

إعلان

لا يتطلب هذا القرار منك التغيير بقدر العودة إلى فعل ما تميل بشكل طبيعي إلى القيام به، قبل أن تبدأ الشك في مشاعرك وأفكارك، أو تحمُّل عبء آراء الآخرين.

قد يبدو التعامل مع حدسك وإلهامك أمراً بدائياً، لكن في الواقع هناك دليل علمي على أنه يمكن أن يؤدي إلى قرارات أفضل.

في دراسة نُشرت في عام 1997 بمجلة Science، وجد الباحثون أن لاعبي الورق غالباً ما يتخذون القرار الصحيح بناءً على “حدس” قبل أن يتمكنوا حتى من توضيح الاستراتيجية التي كانوا يتبعونها.

وما نسميه “حدساً” هو في الواقع ظاهرة تسمى التكييف الآلي، حيث تعالج منطقة من أدمغتنا تسمى “المخطط البطني”، الإشارات السياقية الدقيقة من موقف ما وتفسرها وتقترح مساراً للعمل قبل أن تتاج لنا فرصة لتحليل ما يحدث بوعي.

فعندما ينتابك شعور ما تجاه أمر ما أو شخص ما، دوِّن هذا الشعور في مذكراتك أو سجِّله صوتياً على هاتفك، ثم اختبر حدسك لاحقاً إن كان صحيحاً أم خاب.

[better-ads type=”banner” banner=”4017″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

2- توقف عن المماطلة و التسويف

تحدّثنا عليها سابقا في مقالات عديدة و في هذا المقال ستجد تفسيرا علميا حولها.

و بإختصار، هو الميل إلى تأخير المهام بشكل معتاد ومتكرر و هي مشكلة ابتُلي بها نحو 20% من السكان في جميع أنحاء العالم، وفقاً لأستاذ علم النفس في جامعة ديبول، جوزيف آر فيراري، الذي خصص سنوات لدراسة الحالة وتأليف كتب بشأنها.

نصيحته للتوقف عن المماطلة هي كالتالي:

عقد العزم على الاحتفاظ بقائمة مهام، مع مواعيد نهائية لكل بند. حدِّد أولوياتك الأكثر إلحاحاً، وابدأ بإنجازها على هذا الأساس.

بعد ذلك، اختر متعمداً، أكثر العناصر غير السارة في القائمة وأنجزِه، لأن تلك العناصر هي التي من المرجح أن تؤجلها.

تحكَّم بقوة في المُلهيات التكنولوجية، على سبيل المثال، تحقَّق من بريدك الإلكتروني مرة واحدة فقط كل ساعة، وقم بمتابعة أو الرد على الرسائل فقط عند الضرورة القصوى.

التزِم بإكمال المهام في قائمتك قبل معالجة المهام الجديدة.

3- تعلَّم المخاطرة

إعلان

تعلَّم المخاطرة

ربما تكون قد أدركت بالفعل أنه من أجل الحصول على المكافأة التي تريدها، عليك المخاطرة أحياناً.

وما لم تكن جزءاً من الأقلية التي يسميها علماء النفس “الباحثين عن الإحساس العالي”- أي الأشخاص المغامرون بشكل غير عادي، الذين يتم توصيل أجهزتهم العصبية بالكيمياء الحيوية للتوق إلى تحفيز الخطر- فربما يكون لديك دافع فطري قوي للتصرف بأمان وتجنُّب ما هو غير مضمون.

لكن تعلُّم المجازفة لا يعني التهور؛ بل يمكنك تعلُّم كيفية اختيار المخاطر الممكنة لتحقيق أهدافك في الحياة.

[better-ads type=”banner” banner=”3938″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

4- سامح الآخرين

أصعب ما قد يمر به الإنسان هو المعاناة من ألم التعرض للأذى من قِبل شخص آخر، سواء كان ذلك عملاً متعمداً من القسوة أو سلوكاً غير مقصود. لكن الاستياء الذي نشعر به تجاه شخص أضر بنا يجرحنا أكثر.

ينصح عالم النفس نيد هالويل باتباع هذه الخطوات الأربع كلما توالت الذكريات الأليمة:

اعترِف بألمك. اعترِف لنفسك بأنك تأذيت.

اسأل نفسك، ما الذي تريد أن يتحول إليه هذا الألم؟ لا يتعلق الأمر بما يشعر به المعتدي، بل يتعلق بما تريد أن تشعر به؛ فالغفران خدمة لنفسك.

5- اسعى إلى تعلّم أشياء جديدة

اسعى إلى تعلّم أشياء جديدة

تُظهر الأبحاث أن التدريبات العقلية المنتظمة- مثل قراءة كتاب صعب أو دراسة لغة أجنبية- تحسّن في الواقع وظائف أجزاء الدماغ المرتبطة بالذاكرة والتعلم واتخاذ القرار.

لكن القرارات التي تحظى بأكبر فرصة للنجاح مركَّزة ومتواضعة. لذلك، حدِّد هدفاً معقولاً هذا العام لاكتساب بعض المعرفة الجديدة.

6- قلّل من استعمالك للتكنولوجيا و أكثِر من الحياة

بفضل القنوات التلفزيونية المتنافسة التي تنشئ برامجها الأصلية الخاصة، فضلاً عن منصات المحتوى مثل نتفليكس وغيرها، توجد أعمال درامية أكثر من أي وقت مضى، لمشاهدتها. هذا بالإضافة إلى منصات التواصل الاجتماعي التي تأخذ منا يوميا ساعات طويلة.

فلو خصصت ساعة يومياً للتلفاز، هذا يعني مشاهدة 5 حلقات من مسلسلك المفضل أسبوعياً على الأقل.

أما الوقت الذي سيصبح متاحاً، فيمكن استثماره في التمارين الرياضية أو الألعاب مع أفراد العائلة أو مجرد التواصل مع الآخرين.

 

 

[better-ads type=”banner” banner=”3938″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

اقرأ/ي أيضا: المماطلة.. لماذا ننتظر 10 أيام للقيام بشيء يستغرق 10 دقائق فقط؟
قرارات للعام الجديد –