فيلم “loving Vincent”.. تعرّف على أول فيلم لوحات زيتيّة في العالم

إعلان

فيلم  loving Vincent –

يعتبر فان غوخ من أعظم الرسامين في التاريخ.،وهو أعظم رسام هولندي، بالرغم من أنه كان فقيرا و عانى تقريبا طيلة حياته. و قد كانت آخر جملة قالها قبل وفاته “البؤس لن ينتهي أبدا”

إعلان

من هو فان غوخ؟

إعلان

Vincent Van Gogh

ولد فان جوخ في 30 مارس 1853، في غروت تسن درت، في هولندا ، وكان فان جوخ رساما موهوبا وانطبع هذا علي الكثير من اعماله حيث كان يتمتع بأثر مميز ، فكانت اعماله ذات طابع جميل وعاطفة ولون مختلف ، واثرت اعماله الى حد كبير في القرن ال20 ، بالرغم من انه كافح كثيرا مع المرض العقلي، وبقي من الفقراء تقريبا طوال حياته و كان يعاني كثيرا من انتقادات الناس حوله نظرا لأنهم يعتبرونه مجنونا ، ثم توفي فان جوخ في فرنسا يوم 29 جويلية1890، في عمر ال 37 عاما. و لتخليد ذكراه و إعادة تسليط الضوء على هذا الفنان العظيم قام مجموعة من المخرجين و المنتجين بإنتاج عمل فني سينمائي في غاية الإبداع و الإتقان تحصل على عديد الجوائز.

فيلم  “loving Vincent”

لا يزال الفن قادرًا على إدهاشنا، ولا يزال لدى «السينما» تحديدًا الكثير الذي يمكنها أن تقدمه لعشّاقها، خاصة إذا توفّرت لها عوامل الاجتهاد والإخلاص والصدق في تقديم صورةٍ بصريّة شيقة، وبذل الجهد الكبير من أجل تقديم العمل الفني بكل إتقان. في أول فيلم يتم تصميمه كليةً بواسطة «لوحات زيتية»،تم رسمها والعمل عليها من خلال رسومات 125 فنانًا من دولٍ مختلفة على مدى أكثر من خمس سنوات، يقدّم المخرجان «دوروتا كوبيلا» و«هيو ويلشمان» لوحةً سينمائيةً شديدة الجمال والدقة في فيلمهما “Loving Vincent” وهو فيلم سيرة ذاتية درامي /بريطاني بولندي صدر عام 2017 يتناولان فيه الأيّام الأخيرة التي سبقت وفاة الفنان العالمي الكبير «فينيست فان جوخ» الذي قضى حياته من أجل الفن، وقرر فجأة أن ينهيها منتحرًا في وفاةٍ غامضة، لم يعرف أسبابها أقرب الناس إليه.

عمل الفريق لخمس سنوات على رسم كل لقطة في الفيلم الذي تتجاوز مدّته 95 دقيقة، حيث تحتاج كل ثانية واحدة منه إلى 12 لقطة رُسِمت باليد لكي يتكوّن فيلمٌ متحركٌ. كما إن رسم لوحة واحدة قد استغرق من كل فنّان وقتًا يتراوح من ساعتين إلى يومين كاملين، مما يعني أن كل رسّام قد قضى شهرًا لإنتاج ثانية واحدة من الفيلم. لذا يعتبر هذا الفيلم من أفخم و أشهر الأفلام التي عرفها التاريخ و الذي لفت انتباه القراء و المنتجين و المعجبين بالفنان فان غوخ.

[better-ads type=”banner” banner=”4017″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

قصة الفيلم

تبدأ حكاية الفيلم بالرسالة الأخيرة التي يود أن يوصلها الشاب «آرماند رولين» وهو بطل الفيلم إلى «ثيو فان جوخ» بعد عامٍ من وفاة أخيه، فيفاجأ أنه قد توفي هو الآخر بعد وفاة أخيه بستة أشهر، فيبحث عمّن يوصل إليه رسالته في نفس المكان الذي شهد وفاته، وهناك يتتبّع سيرة حياة «فان جوخ» من خلال تعرفه على الأشخاص الذين قضى معهم أيامه الأخيرة.

وبتتبع حكايات فان جوخ المختلفة يتشكك في أمر وفاته أيضًا، وما إذا كان قد مات مقتولاً أم منتحرًا بالفعل! لم تكن حادثة انتحار «فان جوخ» المأساوية وحدها هي قصة الفيلم، و إن كان هو الموضوع الرئيسي للفيلم ، ولكن استطاع المؤلف أن يضيف مع هذه الحكاية حكايات أخرى تعكس جوانب من حياة ذلك الفنان الاستثنائي، الذي كان حريصًا على أن يصل بفنه إلى العالم، وأن يترك ذلك الأثر الخالد بفنه ورسوماته ذات الطبيعة الخاصة جدًا، والتي أصبحت علامة فنيّة حقيقية بعد وفاته! فيا ليته يعيش بيننا الآن ليرى بعينيه أن عمله و فنه لم يختفي و ظل محفورا في التاريخ و أنه هناك ناس تقدر قيمته و شخصه و تضرب به الأمثال.

 

إن كنت تريد مشاهدة الفيلم: رابط الفيلم 

 

[better-ads type=”banner” banner=”4017″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

 

 

اقرا ايضا : أفضل 10 أفلام رعب على نتفليكس قد تودّ مشاهدتها