فوائد و مضار الأطعمة المعدلة وراثيا

إعلان

الأطعمة المعدلة وراثيا –

يعتبر التعديل الوراثي من أكبر انجازات البشر في مجال هندسة الجينات في العصر الحالي. يتمثّل التعديل الوراثي في اضفاء بعض التغييرات والتعديل على المادة الوراثية للنباتات أو الحيوانات أو الكائنات الحية الدقيقة، فالأغذية المعدلة وراثيًا هي نتاج التعديل للمادة الوراثية DNA للكائنات الحية بطريقة لا تحدث بشكلٍ طبيعي. مثلا في خضروات، يتم تعديلها وراثيا، مثل الخيار وطماطم وغيرهما، لزيادة الحجم أو تحسين الغلة. كذلك الغلال، لتكون النتيجة في الأخير كميات كبيرة من المحاصيل مع تكاليف أرخص، وتعد أكثر صمودا أمام الظروف الجوية القاسية.

بطيخ أحمر معدّل وراثيا
أصبحت هذه الأطعمة في السنوات الأخيرة تملأ المتاجر و الأسواق والساحات التجارية الكبرى في أغلب بلدان العالم،خاصة الدول التي تعاني من نقص في الغذاء. ولكن هل لهذه الأطعمة فوائد على صحّتنا؟ و ماهي مضارها؟

يهدف التعديل الجيني للأغذية إلى زيادة جودة المنتوج و تكون منافعه كثيرة كما يحتوي على عناصر غذائية أكثر من المعتاد، خاصة في الفواكه والخضراوات. ولكنها تسبب مشاكل للأشخاص الذين يعانون من الحساسيّة تجاه بعض الأطعمة لأنها تعتمد على خلط الجينات التي من الممكن أن تكون غير مناسبة للبعض.

كما تأثّر هذه الأطعمة بشكل سلبي على السلسلة الغذائية العامة، إذ بإمكانها أن تسبب تكاثر لأعشاب ضارة لا يمكن قتلها المبيدات إذا تسرّبت هذه الأغذية إلى الفابات والبريّة، الشيء الذي جعل بعض العلماء ينصحون بعدم استهلاكها و الابتعاد عنها.

إعلان

إعلان

للمزيد من المعلومات

 

الأطعمة المعدلة وراثيا –

[better-ads type=”banner” banner=”13074″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

اقرأ/ي أيضا: ما لا تعرفه عن تاريخ انتهاء الصلاحية المكتوب على المنتوجات