ديون النوم.. هذا ما تسببه من أمراض في جسمك !

إعلان

ديون النوم –

النوم هو حالة من السكون و الإنتقال من حالة الوعي إلى اللاوعي. و ساعات النوم و خاصة منها الليلية تعتبر أهم ساعات اليوم ففيها تجديد للطاقة و فرار من هموم الدنيا إلى دهاليز الحلم.

يعد الحفاظ على نظام معين لمواعيد النوم المعدل الأساسي لساعة البيولوجية لجسم الإنسان. من ذلك تسبب قلة النوم أمراض القلب و الشرايين في حين يمثل الحصول على القسط الكافي من النوم حماية لجسم الإنسان من الجلطات القلبية و الدماغية.

فقد أثبتت عدة دراسات أن النوم لأقل من سبع ساعات ليلا قد يكون خطيرا لما ينتج عنه من تراكم للكوليسترول و الدهنيات في الشرايين و الأوردة الناقلة لدم في جسم الإنسان و هو ما يجعله عرضة لهذا النوع من الجلطات.

في هذا السياق يعاني العاملون في الفترات الليلية و خاصة في مجال الصحة و الأمن و غيرهم من إنقباضات في القلب و إرتفاع في ضغط الدم و الميل إلى النهم في الأكل و هو ما يسبب السمنة و مرض السكري. كما أن النوم المعتدل يساهم في عمل عدة جينات وبذلك يدعم أيضا جهاز المناعة و يحمي من مرض السرطان.

[better-ads type=”banner” banner=”4017″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

من جهة أخرى ينتج عن إظطرابات النوم عدة سلبيات ذهنية و عصبية منها فقدان التركيز و النقص في الطاقة و تشتت الوعي الذهني و إنعدام الإنتباه و اليقضة مما قد يسبب الحوادث في العمل كذلك جراء الإرهاق. و كذلك يرتبط إضطراب النوم بالمزاجية و حالات الإكتئاب و عدة أمراض نفسية.

إذن أصبح تراكم “ديون النوم” يشكل خطرا كبيرا على صحتنا البدنية و النفسية و هنا نطرح سؤال:

كيف يمكننا التخلص من الأرق و الحصول على القسط المناسب من النوم؟

كيف يمكننا التخلص من الأرق
  • أولا: يجب علينا إحترام طقوس النوم و يكون ذلك عبر التأكد من أن الغرفة مظلمة و باردة و اإلبتعاد عن الشاشات الإلكترونية ساعة على الأقل قبل الذهاب إلى السرير (الضوء الأزرق يخفض من الهرمون المسؤول عن تنظيم إيقاع النوم الميالتونين حسب دراسة لجامعة هارفرد سنة 2015) و تجنب شرب الكافيين خلال النصف الثاني من اليوم. و التأكيد أيضا على الإبتعاد عن النوم أمام التلفاز لأن الضوء يتسلل من خلال الجفون و يعبر إلى الدماغ و يقوم بتحفيزه.

[better-ads type=”banner” banner=”4017″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

  • ثانيا: من الممكن تعويض ساعات النوم الضائعة في أوقات الحقة من أيام الأسبوع كعطلة نهاية الأسبوع و عبر الحصول على قيلولة يومية أو من وقت لآخر. لذلك من الأجدر التركيز على الإقتراب من المعدل الأسبوعي لساعات النوم أكثر من المعدل اليومي. كما تساعد التغذية السليمة على النوم بشكل جيد من ذلك نجد تناول الموز و الجوز و التمر و خاصة وجبة غذائية خفيفة للعشاء.

لكن هل أن هذه التعديلات و الطقوس تكفي لتجاوز حالات الأرق ؟

ديون النوم –

أكثر من ثلث البالغين يعانون من الأرق في فترة معينة أو على فترات طويلة المدى و إضافة إلى تعلم عادات النوم السليمة يمكن اللجوء إلى طرق و تقنيات الإسترخاء في إطار العالج السلوكي لعلاج حالات الأرق و لكن قد نضطر إلى اللجوء إلى مختص في علم النفس السريري و الحصول على وصفة طبية لفترة زمنية محددة.

أخيرا يعد النوم نعمة رزقنا الله بها و شفاء لعدة علل نفسية و جسدية و الحرمان منها مشكلة يجب حلها. أحيانا يكون العالج بسيطا يكمن في نظام حياتي سليم و أحيانا أخرى تكون العلة مرضا يجب علاجه كإنقطاع التنفس أثناء النوم أو النوم المتقطع.

ديون النوم –

المصدر

[better-ads type=”banner” banner=”3938″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

اقرأ/ي أيضا: لماذا المصابين بالأرق لا يستطيعون التخلص من ذكريات الماضي المحرجة؟

ديون النوم

ديون النوم