ويتم ذلك بعد توجه الزائرين إلى الجانب الأيمن من الكنيس حيث تتميز الطقوس في ذلك الجزء بطابعها التقليدي كترديد الأغاني التونسية وتقديم الأكلات الشعبية المشهورة، فضلا عن بيع المقتنيات “المقدسة”.

وتنتهي تلك المراسم عادة بما يسمى الخرجة الكبيرة، وهي عبارة عن جولة يقوم الزوار خلالها بدفع “المنارة” إلى الساحة الأمامية للمعبد. والمنارة مصباح نحاسي كبير يتم تزيينه بأقمشة متنوعة الألوان بالإضافة إلى قطع ثمينة من الحلي، ويعتقد اليهود أن تاريخها يعود إلى نحو مئة عام.

حج الغريبة –