وفي معظم الوقت، يأتي المرضى إليها ليس بسبب مشكلة يعانونها، بل لأن شركائهم يشكون من الضوضاء التي يخلفها الشخير الصادر من حناجرهم.

وقالت  “من النادر جدا أن قدم شخص (إلى العيادة) وقال “أعتقد أن لدي مشكلة انقطاع النفس أثناء النوم”، وعوضا عن ذلك يقول ” أنا أشخّر بصورة بالغة السوء، وشريكي يريد مني أن أفعل شيئا إزاء هذا الأمر”، وفق ما أفادت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية.

وحتى إذا كان الشخص الذي تنام معه في نفس الغرفة لا يهتم بأمر الشخير، فمن المهم المسارعة إلى استشارة الطبيب، كما يقول الخبراء.

 

اقرأ/ي أيضا: ابتكار أول خريطة “ناطقة” تكشف خفايا أصوات البشر اللاإرادية

[better-ads type=”banner” banner=”3938″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

ويشير الخبراء إلى تراكم الأدلة شيئا فشيئا عن وجود صلة بين الشخير وأمراض القلب والأوعية الدموية، يمكن أن تؤدي إلى ما يعرف بانقطاع النفس أثناء النوم، وهو اضطراب يؤدي إلى توقف الإنسان عن التنفس بشكل متكرر أثناء النوم.

ويقول، خبير النوم في مركز طبي بجامعة نيويورك، ريكاردو أوسوريو، إن كل الأشخاص الذين يعانون من انقطاع النفس يشخرون، لكن ليس كل الذين يشخرون مصابين بهذا الداء.

أعراض المشكلة

Embed from Getty Images

وفي حال كان الشخص يصدر شخيرا مزعجا، سيلاحظ أيضا انقطاعا للنفس، وتعرضه لنعاس مرارا أثناء النهار ، فضلا عن ضعف التركيز في العمل والسيارة، وهذه الأسباب كلها توجب مراجعة الطبيب فورا.

وأضاف أوسوريو أن مراجعة الطبيب قد تحدث تحسينات محدودة نوعا ما على نوم المريض.

وتقول جينيفر هسيا، إن الأشخاص يصبحون أكثر عرضة للشخير مع تقدم العمر، إذ تصبح أنسجة الحنجرة أكثر مرونة، كما أن زيادة الوزن تفعل فعلها في مفاقمة الشخير، وعادة ما يشخر الرجال أكثر من النساء.