هل تعاني من الخجل المفرط ؟ إليك بعض النصائح للتغلب عليه

إعلان

يشعر العديد من الأشخاص بالخجل وقد تكون هذه خصلة أساسية من صفاتهم الشخصية. هذا الخجل قد يمنعهم من القيام بأمور تبدو عادية وبسيطة للغاية، أو قد يحرمهم من فرصة العمر كالسفر أو المشاركة في مسابقة كان يتمنى المشاركة فيها أو فرصة عمل خجل من مقابلة العمل أو منحة، إلخ..

ماهو الخجل ؟

في الواقع الخجل حالة سلوكية نفسية طبيعية، ومعظم الناس يشعرون بالخجل أحيانا بدرجات متفاوتة في مواقف بعينها، بل هناك العديد من مشاهير الفن والرياضة والثقافة الذين يبدون خجولين للغاية، فضلا عن أن العالم بحاجة ماسة لأولئك الأشخاص الذين يتسمون بالهدوء والتأمل والرؤية، لذا إذا كنت فخورا بخجلك فهذا المقال ليس لك، وإنما هنا نتحدث عن الخجل حينما يصير مرضا مزمنا، في هذا الحال فإنه يصبح رهابا اجتماعيا، يعيق الفرد عن التعبير عن  نفسه بأريحية، ويمنعه من ربط علاقات اجتماعية سليمة، باختصار حينما يصبح الخجل سالبا للحياة فينبغي معالجته قبل أن يحولها إلى جحيم.

إعلان

[better-ads type=”banner” banner=”3941″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

سبب الخجل المفرط

يقول أخصائيو النفس التربية هي مولد الخجل الاجتماعي، الذي يبدأ منذ الطفولة ويتطور ليتفاقم مع مختلف مراحل الحياة الاجتماعية، فالتنشئة التي تعمل على القمع وعدم إتاحة الفرص للمشاركة والاندماج، تجعل سلوك الخجل يزداد تدريجيا، مثلما أيضا الارتباط الشديد بالوالدين خصوصا الأم، يصنع ابنا غير قادر على نسج علاقات خارج الإطار الأسري، كما أن السخرية المحطة بالنفس التي يتعرض لها الطفل من قبل الأقران أو المدرسين، ربما تشكل صدمات تدفعه إلى الانسحاب رويد رويدا من الحياة الاجتماعية مفضلا عدم مخالطة الآخرين تجنبا للسخرية، ومن ثم يتطور الخجل إلى مرض الرهاب من الناس، ومن جهة أخرى يرتبط الخجل بالعامل الوراثي كذلك، حيث تكون لدى الشخص استعدادات فطرية، مرت إلى تكوينه البيولوجي عبر جينات الوالدين، ليتعرض للخجل في شكله الحاد بمجرد أن تثار هذه الاستعدادات من قبل مؤثرات خارجية مثل التنشئة أو البيئة الاجتماعية.

[better-ads type=”banner” banner=”4017″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

كيف تتغلب على الخجل

في هذا المقال نقدّم لكم بعض الخطوات التي تساعدكِ في التغلب على هذه المشكلة، ولكن هذا لا يعني أنك ستتخلص منه تمامًا، ولكن هذه الخطوات، وفق ما ذكر موقع “ياهو مكتوب”، قد تجعلك تتحكم في مشاعرك تدريجيا:

1.حددي سبب خجلك أولا و حللها

الخطوة الأولى للتغلب على الخجل هي تحديد السبب وراء شعورك بالخجل، أو بعبارة أخرى، ما أسباب خجلك؟ خذ ورقة وقلم، وقم بتسجيل المواقف التي تخجل منها عادة، ثم حاول البحث عن الدوافع العميقة التي تجعلك تخجل من التحدث أمام الناس مثلا، واقترح لكل موقف بديلا سلوكيا جديدا ثم اعزم على أن تتصرف على أساسه عندما تقع في  مثل تلك الحالات.

 

2.اختار هواية جديدة، شارك في نواد جماعية و احضر مناسبات اجتماعية

إذا اخترت هواية جديدة وحبذا لو كانت هواية اجتماعية، فبلا شك ستلتقي بأشخاص لديهم نفس الموهبة وستستمتع بلقائهم بعد شعورك بالخجل حتى عند رؤيتهم. لا ترفض دعوة بعد الآن، فالمناسبات الاجتماعية سواء كانت عرسا أو عيد ميلاد أو غير ذلك تعد فرصة ثمينة للتعارف واستيعاب المهارات اللازمة للتواصل مع الآخرين.

 

إعلان

3.احذر من مقارنة نفسك بالآخرين!

كي تشعر بالتحسن وتتغلب على هذا الشعور، إياك ومقارنة نفسك بآخرين. احذر من هذه المقارنة لأنها لن تفيدك، بل ستؤذيك! لذلك كون إيجابية دائمًا واعلم أنك كلما قارنت نفسك بهم، لن تتقدم ولو خطوة واحدة من مكانك، بل قد يزيد شعورك بالخجل لأنك ستشعر أنهم أفضل منك وبالتالي خجلك يزيد يومًا بعد يوم.

 

4.تعرف على قصص أشخاص تغلبوا على الخجل أو تعايشوا معه

 

[better-ads type=”banner” banner=”4017″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

5.اصقل مهاراتك للتواصل مع الآخرين

يفتقر معظم المصابين بالقلق الاجتماعي للمهارات التواصلية، نتيجة قلة خبرتهم الإنسانية، لذلك ينصح بالتدريب في دورات تكوينية أو ما شابه ذلك لتعلم بعض المهارات الاجتماعية، التي ستمنح الخجول قدرا من الثقة لخوض غمار التواصل مع الآخر، فالخجل عادة يكون كآلية دفاع نفسية يستخدمها الشخص لتغطية ضعفه في المهارات الاجتماعية.

6.تحدي نفسك في المواقف التي تتسبب في خجلك

بعد أن قمت بدراسة الأسباب التي قد تجعلك تشعر بالخجل، ركز الآن للتغلب على المواقف التي تشعرين فيها بالخجل، ولكن كيف يحدث ذلك؟ على سبيل المثال، إذا كنت تشعر بالخجل من التحدث أمام عدد كبير من الأشخاص، فحاول أن تتحدث أمام أشخاص لا تعرفهم بصورة متكررة. تأكد أنك عندما تضع نفسك مرارًا وتكرارًا في المواقف التي كنت تعاني فيها من الشعور بالخجل، ستشعر أن خجلك أصبح يقل تدريجيًا لأن الأصل في خجلك أنك تخشى من التحدث، ولكن اليوم قد كرر هذا الموضوع أكثر من مرة، فبالتالي أصبح شيئا طبيعيا بالنسبة لك ولم يعد يسبب لك أي خجل.

7.ابحثي عن مصادر قوتك

من الأمور المهمة التي يجب أن تكون على دراية بها هي تجنب التفكير في نقاط ضعفك والبحث عن مصادر قوتك. احرص كل يوم على أن تتذكر صفاتك النبيلة ومشاعرك الرقيقة التي تبهر الجميع. لِمَ لا تفكر في تصرفاتك السليمة وأسلوبك المهذّب؟ كل هذه الأمور تزيد من ثقتك في نفسك وبالتالي تحفزك على مواجهة الآخرين دون خجل.

8.تقبّلي خجلك وثقي في نفسك

نعم! تقبّل خجلك، لأن تفكيرك السلبي دائمًا في كونك خجول وتركيزك المستمر على الحد من هذا الشعور قد يزيد الأمر سوءًا. عندما تلتقين بالناس ابتسمي أثناء حديثك معهم لكي تعطي للآخرين انطباعا أنك شخصية واثقة من نفسك.
ثق أنك الوحيد القادر على مواجهة الآخرين دون خجل وبالتأكيد ستشعر بالتحسن فيما بعد. هل تعلم أن تحدثك لنفسك ببعض الكلمات الإيجابية هو من أهم الوسائل التي تساعدك في التغلب على القلق. أخبر نفسك بصوت مرتفع “أنا قادر على فعل كذا وكذا” وانظر ماذا سيحدث؟!

[better-ads type=”banner” banner=”3943″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

اقرأ/ي أيضا: تريد تأسيس شركتك الخاصة ؟ عليك مشاهدة هذه الأفلام أولا