تحدي “طينة 52”..مبادرة للتعريف بمنطقة طينة كقطب ثقافي و سياحي و إيكولوجي

إعلان

تحدي “طينة 52” –

تحدي “طينة 52” هو مبادرة قام بها حمدي الشعري، جوال و ناشط في المجتمع المدني للتعريف بصفاقس كقطب ثقافي و سياحي و ايكولوجي و تحديدا منطقة طينة

تحدي “طينة 52” متمثل في تخييم سنة كاملة (52 أسبوع)  كل نهاية أسبوع أي يومي السبت و الأحد انطلاقا من يوم السبت على  الساعة 12 :00 في المنتزه الحضري بطينة الذي همش طيلة السنين الفارطة.

يعتبر المنتزه جزءا من المنطقة الرطبة بطينة المسجلة باتفاقية المناطق الرطبة “RAMSAR ” الذي يمثل فضاء بيئيا متميزا. كما يضم المنتزه موقعا أثريا مهمشا يعود للفترة الرومانية.

يقول حمدي الشعري صاحب المبادرة: “هدفي الوحيد هو تسليط الضوء على هذه المنطقة المهمشة رغم جمالها ، للأسف الكثير يخافون منها و يخشونها، و لا يعرفون أنّها غابة رائعة و ثرية يوجد بها مسرح و حتى منطقة أثريّة  و لهذا أطلقت مشروع التحدي  كصيحة إغاثة لهذا المكان الفريد من نوعه: هو عبارة عن تخييم أسبوعي كل نهاية أسبوع لمدّة سنة، انطلقنا منذ أول أسبوع في 2019 أي يومي 5 و 6 جانفي و المنتظر أن نستمر حتى موفى السنة أي 29 ديسمبر.. الحمد لله منذ أن انطلقنا و العدد في تزايد كلّ أسبوع”.

[better-ads type=”banner” banner=”4017″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

تحدي “طينة 52” –

ليس مجرّد تخييم

لا يقوم تحدي طينة 52 على التخييم فقط، بالإضافة إلى الأهداف المذكورة سابقا، التحدّي هو

  • دعوة استئناف النشاط بالمنتزه الحضري بطينة
  • التعريف بالمنطقة
  • تهيئة المكان و المحافظة عليه عن طريق حملة نظافة أسبوعية .
  • جعل الفضاء وجهة و محطة للفاعلين و الناشطين في مجال التخييم و الاستكشاف.
  • العمل على جعل المكان فضاء آمن تقصده جميع شرائح المجتمع (عائلات– شباب – أطفال – رياضيين· – هواة التخييم)

و في سبيل تحقيق هذه الأهداف ، نظّم التحدي عدّة تظاهرات بالشراكة مع بعض المنظمات و الجمعيات مثل :

صبحية لطينة و أولادها بتاريخ 24 فيفري 2019 بالشراكة مع جمعية One Two Show  و هي عبارة عن عروض فنية فرجوية موجهة للأطفال و العائلات

Fan Station بتاريخ 16 مارس 2019 بالشراكة مع جمعية One Two Show ، منظمة نحن الشباب و منظمة بيات للشباب و هي عبارة عن أمسية تنشيطية للعائلات و الأطفال تخللتها عروض فرجوية و موسيقية.

يعرب باعث المبادة عن سعادته بالتقدم المستمر للمشروع قائلا : ” نحن سعداء بتوافد العديد من المخيمين الجدد  كل أسبوع و يتراوح عددهم في الأسبوع الواحد بين 20 و 80 مخيّم يعملون على إحياء المنطقة و تنظيفها و تهيئتها ، و كل الشكر للسلط المتجاوبة رغم القليل من سوء التفاهم الّذي يحصل أحيانا ، فبلدية طينة توفر لنا القليل من معدّات التنظيف و الحرس يؤمننا في كل تخييم ، لا يفوتني أن أشكر كل المساهمين في المشروع كهادي الجلولي ، مريم عويساوي ، ملاك كمّون و الكثير الكثير غيرهم ، لولاهم لما استطاع المشروع تحقيق هذا التقدم حتى لو كان بسيطا ، نحن بانتظار آخر مخيم  في  التحدي الّذي سيوافق يوم 29 ديسمبر 2019 على أمل أن نوفّق في تنظيف المنتزه على أكمل وجه و نرجو ألاّ يتوقّف  الإقبال على المنطقة بنهاية المشروع فهو ليس سوى بداية لإحياء المنطقة و لفت الانتباه إليها و إلى ثرائها و ندعو كافة نوادي التخييم و كل المهتمين للانضمام إلينا و المساهمة في إنجاح المبادرة”.

طينة 52

و الجدير بالذكر أنّ التحدي ليس ممولا من أي جهة كانت و لا يدعم مصالح أي طرف ، هو مبادرة شخصيّة ساندها العديد من النّاشطين بمدينة صفاقس لا تخدم إلاّ تونس.

 

تحدي “طينة 52″ –

[better-ads type=”banner” banner=”3938″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

اقرأ/ي أيضا: “Ser El Medina” و “En’Raskel”.. مشاريع اجتماعيّة لخدمة المجتمع من انجاز نادي “Enactus SMU”