إعلان
إعلان
إذا كنت جائعًا باستمرار ، حتى بعد تناول الطعام ، فهذه إشارة فسيولوجية ذات مغزى يجب الانتباه إليها.
لكن – أولاً – نحتاج إلى فهم مفهوم الجوع ، والذي يمكن أن يكون جوعًا جسديًا أو نفسيًا ، أو مزيجًا من الاثنين معًا.
عندما نحتاج حقًا إلى تناول الطعام ، يحدث الجوع الجسدي بسبب انخفاض مستويات السكر في الدم ، وتفرز المعدة هرمون الجريلين ، مما يدفعنا إلى تناول الطعام ، وعندما نشبع ، يفرز هرمون اللبتين ، الذي يشير إلى الدماغ لإصدار الأمر بالتوقف عن الأكل .
من ناحية أخرى ، لا ينتج الجوع العقلي أو العاطفي عن حاجة حقيقية للطعام ، ولكن بسبب الإجهاد الشديد أو أعراض الاكتئاب ، والتي يمكن أن تؤدي إلى الرغبة الشديدة في تناول السكر.
يمكن أن يكون الطقس الشتوي والبارد أيضًا سببًا للشعور بالجوع ، حيث يتسبب الطقس البارد في انخفاض درجة حرارة الجسم ، مما يؤدي إلى تحفيز شهيتنا بشكل أكبر للأطعمة التي تساعد على رفع درجة حرارة الجسم الداخلية.
في الشتاء ، يعمل الجسم بجهد أكبر ويبذل المزيد من الطاقة للتدفئة.
أدناه ، نذكر الأسباب التي تجعلنا نشعر بالجوع غالبًا وكيف يمكننا التغلب على هذا الشعور:
1. استهلاك كمية كافية من البروتين مهم للتحكم بالشهية..
يتمتع البروتين بخصائص قمع الجوع وهو أحد العناصر الغذائية الثلاثة التي يحتاجها جسمك ، إلى جانب الكربوهيدرات والدهون للحصول على الطاقة.
عندما تحتوي الوجبة على الثلاثة ، فإنها تملأنا ،.. على عكس الوجبة الغنية بالكربوهيدرات التي تتسبب في ارتفاع معدلات السكر في الدم ثم انخفاضها بسرعة ، مما يجعلنا نشعر بالجوع. عندما تحتوي الوجبة على بروتين وكربوهيدرات معقدة ،..
يتشكل الجلوكوز ببطء ويرتفع معدله تدريجياً ، مما يؤدي إلى انخفاض تدريجي ،.. مما يجعلنا نشعر بالشبع واستقرار معدتنا.
2. قلة النوم والإجهاد والقلق ..
النوم غير المنتظم أو عدم الحصول على قسط كافٍ من الراحة يمكن أن يتداخل مع الهرمونات التي تتحكم في الجوع.
الأشخاص المحرومون من النوم لديهم شهية أكبر ولا يشعرون بالشبع ، ويؤدي التوتر أو القلق إلى إفراز هرمون الكورتيزول الذي يزيد الجوع.
كثير من الناس يتوقون إلى الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر أو الدهون ، أو كليهما ، عندما يكونون متوترين أو قلقين ، ويبدو أن الجسم يحاول تعويض مشاعر القلق لدى العقل.
3. الجفاف والشعور بالعطش ..
نعتقد أحيانًا أننا بحاجة لتناول الطعام ، لكننا في الواقع نشعر بالجفاف أو بالعطش الشديد. لذلك ، قد يكون شرب كمية كافية من الماء طريقة مناسبة لمعالجة آلام الجوع الوهمية.
عندما نشرب الماء ونشعر بالجوع ، نحتاج بالفعل إلى تناول الطعام.
وتجدر الإشارة إلى أن الأشخاص الأكثر ثقلًا يحتاجون إلى المزيد من الماء ، وهم أكثر عرضة لتناول الطعام عند العطش ، ويواجهون صعوبة في التمييز بين إشارات الجوع والعطش.
مثل البروتين ، الدهون غير المشبعة مرتبطة أيضًا بالشبع ، فعندما نشعر بالشبع بعد الأكل ، من المحتمل ألا نأكل مرة أخرى حتى نشعر بالجوع حقًا.
ويرجع ذلك إلى الأطعمة الغنية بالدهون غير المشبعة ، مثل المكسرات والأفوكادو وزيت الزيتون.
تؤدي الدهون غير المشبعة إلى إنتاج مركب يقمع الجوع ، والذي يمكن أن يكون علاجًا جيدًا للسمنة واضطرابات الأكل ، وفقًا لدراسة أجراها علماء العقاقير في جامعة كاليفورنيا.
5. التخلي عن وجبة ..
يمكن أن يؤدي تخطي وجبة الإفطار في بعض الأنظمة الغذائية إلى نتائج عكسية لأننا عندما نتخطى وجبة وتكون معدتنا فارغة لفترات طويلة من الوقت ، يزداد إنتاج هرمون الجوع (الجريلين) ، مما يؤدي إلى زيادة الشهية.
6. الإعلانات الغذائية والصور ..
إن تعرضنا للقصف بصور الطعام على Facebook و Pinterest ، أو مشاهدة الإعلانات التلفزيونية في وقت متأخر من الليل للبيتزا أو البرغر ، يجعلنا نشتهي الطعام باستمرار.
وجدت دراسة أجريت عام 2012 أن مجرد النظر إلى الطعام أو شمه يؤدي إلى زيادة هرمون الجوع (جريلين) ، لأن رائحة الطعام تحفز استجابة فسيولوجية لا إرادية تحاكي تمامًا أعراض الجوع.
قد لا نتمتع بالتحكم الكامل في الإعلانات أو الروائح ، ولكن يجب أن نحاول الحد من تعرضنا لها طوال اليوم ، ولكن بشكل خاص في الليل.
6 أسباب تجعلك تشعر بالجوع الوهمي –
