الصديق “السام”.. احذر هذه العلامات في صديقك فقد يدمر حياتك

إعلان

الصديق السام

يشير مصطلح «الشخص السام» إلى وجود شخص ما في حياة المرء، يثير المفاجآت في وجهه، ويخلق الزوابع في حياته، وينتج عن ذلك أن الشخص يعيش في حالة قلق دائم، واضطراب وترقب، خوفًا من مضايقات هذا الصديق «السام».

في هذا التقرير، يتحدث المعالج النفسي بربتوا نيو لـ«بيزنس إنسايدر» عن أبرز العلامات التي يمكنك أن تكتشف بها وجود ذلك «الشخص السام» في حياتك، بعض هذه العلامات تكون ظاهرة وغير قابلة للتأويل، في حين بعضها الآخر يبدو غامضًا وملتبسًا.

اقرأ السطور التالية إذًا، واكتشف هل يوجد في دائرتك المقاربة أحد هؤلاء بالفعل؟

1. الكثير والكثير من الدراما

أحد أهم الأشياء التي يجب أن تتوقعها من الشخص السام هو الدراما، فالفوضى ستحيط بك من كل مكان، سواء بسبب استمرارهم الدائم في الجدال، أو التسبب في مشاكل، أو الأحداث غير القابلة للتصديق التي تحدث لهم باستمرار. يقول نيو:«الدراما هي شيء مهم جدًّا عندما يتعلق الأمر بهؤلاء الأشخاص، فالصديق السام يميل دومًا إلى أن يكون شخصًا يستهلكنا تمامًا، سواء عبر الشعور المستمر بالعظمة والمبالغة أو عبر ترك إحساس دائم بأنهم يعيشون في حزن ويحتاجون إلى العون». ومهما تكن قصتهم، فيمكنك أن تتأكد أنك ستسمع عنهم باستمرار، أو حتى، وهو الخيار الأسوأ، ستضطر للانخراط في مشاكلهم.

2. كل شيء يدور حولهم

الشخص السام لن يستمع إليك أبدًا، سينتظرون باستمرار دورهم في الحديث، وسيديرون دفعة الكلام للإشارة إلى ذواتهم، يقول نيو: «يمكنك أن تسقط ذلك على نفسك عند قراءة محادثة بين أشخاص في رواية ما، وتقول: هذه الأشياء تحدث لي أيضًا، هذا طبيعي، فالعاطفة هنا تلعب دورها ويقوم المرء بالبحث عن رابط ما، لكن بالنسبة لشخص سام، فالأمر يتجاوز ذلك، إنهم يلوون أعناق الأحداث جاعلين كل شيء يدور حولهم».ويمكنك اختبار تلك الصفة عبر فتح باب الحديث عن موضوعات عشوائية ليس لها أي علاقة بأي منكما، وستجد أن هذا الشخص لن يعدم الحيلة لإدارة دفة المحادثة لتشير إليكما مجددًا.

3. يصيبونك دومًا بالإحباط

يعتبر نيو أن الصديق السام لن يثني عليك أبدًا، ولن يقوم أبدًا بتهنئتك على إنجازاتك، بل على العكس ستتعرض للخذلان من جانبهم حين تصير في أزمة ما. ستكتشف أنك لم تكن أبدًا سعيدًا أو مطمئنًا إلى جوارهم لأنهم لم يشعروك أبدًَا بالرضا عن ذاتك. ولتسأل نفسك: إذا كان هناك شخص يستنزف كل هذه الطاقة منك بلا طائل فما الداعي لهذه الصداقة إذًا.

4. هم في منافسة معك

سواء كان الأمر يتعلق بالترقي الوظيفي، أو علاقة عاطفية ، أو شيء جديد تقوم به، فالصديق من هذا النوع سيدخل معك في منافسة حتمًا، هم لا يستطيعون التأقلم مع فكرة أن لديك شيئًا ما لا يتعلق بهم، وبصراحة فهم لا يرغبون لك أن تتميز في أي شيء. «هو يريد أن ينافسك، في الوقت الذي لا يكون فيه بينكما مبرر حقيقي للتنافس، حتى لو كنتما في مجالات مختلفة تمامًا، فهو يريد أن يحصل على نفس ما تحصل عليه».

5. يحاولون أن يصبحوا نسخة منك

يمكن أن تذهب المنافسة إلى ما هو أبعد، وسيبدأ هذا الصديق السام في محاولة تقليدك، سيشتري نفس الحقيبة التي اشتريتَها أنت قبل أيام، أو سيبدأ في استخدام نفس الكلمات التي تستخدمها. يقول نيو:«من الشائع جدًا القول أن هذا الشخص يحبك بالفعل، ولذلك فهو يقضي جل وقته معك، ويحاول استنساخك. من الشائع كذلك أن يشعر هؤلاء بالغيرة منك، وأن يصل الأمر أحيانًا إلى استلاب هويتك، وأحيانًا يصل الأمر إلى التظاهر بأنهم أنت، وحتى استخدام صورك الشخصية».

[better-ads type=”banner” banner=”4017″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

6. إنهم يقتحمون مساحتك الشخصية

يقوم صديقك هذا بارتكاب أفعال غير مناسبة، فعلى سبيل المثال، يقول نيو، يمكنه أن يطلبك عبر هاتف المنزل في حين أنك لم تتكرم عليه يومًا برقم هذا الهاتف أصلاً، وربما يأتون لزيارتك بدون دعوة. وفي حين قررت أن تصارحهم بأن ما يفعلونه غير مناسب أو يشعرك بعدم راحة، لن تجد شكواك هذا آذانًا صاغية لديهم، لا يظهر هؤلاء أي احترام لمساحتك الشخصية، بل إنهم حتى يدفعونك إلى الشعور بأنك تهجرهم لمجرد أنك اعترضت على أفعالهم.

7. تسيطر عليهم هواجس الحاجة المستمرة إليك

الصديق السام، بحسب نيو، هو صديق تسكنه الهواجس وتسيطر على عقله الوساوس دومًا، سيحدثك في كل أوقات اليوم، حتى لو قلت لهم أنك منشغل الآن، يقول نيو:«يريدون منك أن تكرس كل وقتك لأجلهم، وهذا نمط أحادي جدًا من الصداقة، سيراسلونك طوال الوقت ويتوقعون منك ردًا سريعًا، حتى لو أخبرتهم أنك ستكون مشغولًا خلال الساعات القادمة، سيراسلونك قبل الموعد بالضبط، وأثناء ساعات انشغالك، وسيثيرون العواصف إذا لم يجدوا منك ردودًا».

 

8. يشعرون بالغيرة من أصدقائك الآخرين

الصديق السام سوف يبدأ في لوم أصدقائك الآخرين إذ لم يجد منك استجابة لرسائله أو مكالماته، يقول نيو. سيستمرون في انتقاد أصدقائك أمامك، في محاولة لأخذك بعيدًا عنهم، فهم يشعرون بالغيرة من هؤلاء الأصدقاء، وسيذهبون أبعد من ذلك ويخبرونك بأنك صديقهم الوحيد، والشخص الوحيد الذي يهتمون لأمره ويتوقعون منك في المقابل أن تبادلهم ذات الشعور. «حتى لو كنت في موعد مهم فهم ينتظرون منك أن تنهي كل ارتباطاتك لأجلهم»، يقول نيو.

9. تشعر بالمسؤولية تجاههم

حتى لو كانوا يتصرفون بشكل غير عقلاني، فهؤلاء الأشخاص بارعون في إشعارك بالتعاطف معهم، فلديهم حيل لا تنتهي لدفعك إلى الإحساس بالذنب، فهم يغرقونك بالقصص التي تصف لك كيف أنهم يعيشون حياة صعبة ومأساوية، يقول نيو:«سيخالطك حينها ذلك الشعور بأن عليك أن تكون منارة لهم، وأن انهيارك يعني انهيارهم، وإذا قررت أن تقضي بعض الوقت مع آخرين، ستتساءل ماذا لو حدث لهم أي شيء سيئ؟ وماذا لو أقدموا على إيذاء أنفسهم لو تجاهلت الرد على مكالماتهم».

10. إنهم منافقون

إذا كنت تشعر بالسوء لأنك تقضي وقتك بعيدًا عنهم، فهم في المقابل لا يشعرون أبدًا بالذنب حين يخذلونك في أمر ما، ولأنهم أشخاص محاطون بالدراما واللامنطق، فإنك في النهاية سوف تتركهم يمضون في طريقهم. ويذكر نيو مثالاً على ذلك: «ربما يكون أحدهم مدينًا لك ببعض المال، ولكنه يتظاهر فجأة بأنه لم يفعل، ستشعر حينها بالغضب والضيق والدهشة، لكنك ستخطو خطوة للخلف وتتقبل الأمر لأنك لا تريد استفزازهم أو إثارة أي متاعب أخرى».

11. لا يتورعون عن الكذب لكسب التعاطف

الشخص السام لديه دومًا قصة حزينة، سيغرقك يوميًا بالحكايات حول إدمانه الكحوليات، ومشاكله مع العقاقير، وكيف تعرض لسوء المعاملة حين كان صغيرًا. وكيف أن الأمور تسوء معهم يومًا بعد يوم، فهم دومًا على شفا حفرة من مصيبة ما. وربما يبالغون في إظهار فوضى حياتهم لكسب تعاطفك. بل ربما حتى يقدمون على إيذاء أنفسهم لمجرد إقناعك بالمصائب التي تحيط بهم من كل جانب، يقول نيو.

12. أنت دائمًا متهم بالخطأ والتقصير

صبغ حياتك بالدراما هو النشاط المميز لهؤلاء، وفقًا لنيو، يمكن لأحدهم مثلاً أن يدعي أنك قد وعدته باصطحابه إلى السينما وأخلفت وعدك، في حين أن ذلك لم يحدث قط. «لديهم مخزون درامي كاف لإحراجك في مكان عام عبر التوبيخ والصراخ الدائم في وجهك، ما
يجعل موقفك سيئًا للغاية، يجعلونك تشعر بأن هذا خطأك، وأنك لو كنت تسعى إلى تجنب ذلك، فلا يجب عليك ارتكاب هذا الخطأ ثانية».

13. ستشعر بنفسك أن حياتك ليست على ما يرام

يعتقد نيو أن جسمك لديه القدرة على التقاط الإشارات التي تخبره بأن الأمور لا تسير جيدًّا، ربما يكون من الصعب عليك تحديد مكمن الخطأ بالظبط، لكن شعورك المستمر بأن حياتك صارت على الحافة ربما يكون مؤشرًا على وجود شخص سام في حياتك. ويستطرد نيو: «لن يمكنك تحديد ما الذي يجري بحق بالسماء، فعقلك يستنفذ باستمرار، وطاقتك الذهنية تصير في أدنى مستوياتها، تشعر بالمسؤولية تجاههم، وتفقد بذلك استقرار حياتك». وختم نيو بالقول: «جسمك هو مقياس جيد للتعرف على مآسيك».

المصادر: بيزنس إينسايدر، ساسا بوست

[better-ads type=”banner” banner=”4017″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

اقرأ/ي أيضا: تريد تأسيس شركتك الخاصة ؟ عليك مشاهدة هذه الأفلام أولا