وقال العلماء إن سمكة القرش هذه، التي عاشت قبل 67 مليون سنة، وبلغ وزنها أكثر من طنين، كان لها أسنان أشبه بمركبة فضائية.

وأشار العلماء إلى قرش ما قبل التاريخ في أنهار داكوتا تشبه فصيلة القروش السجادية الحالية، أي تلك التي تعيش في قعر النهر، التي تكمن للفريسة على أرضية المحيطات، كما ذكرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية.

وليس واضحا ما إذا كان هذا القرش له أي اتصال من أي نوع مع الديناصورات التي كانت تعيش في المنطقة.

وأطلق العلماء على القرش اسم “غالاغادون نوردكويستي”، واستمدوا الاسم من اسم لعبة الفيديو غالاغا التي انتشرت في ثمانينيات القرن الماضي، وذلك نظرا للشبه بين أسنان هذا القرش مع المركبة الفضائيةفي تلك اللعبة.

وأوضح عالم الإحاثة في جامعة نورث كارولينا، تيري غيتس، أن أسنان سمكة القرش هذه كانت جيدة للإمساك بالأسماك الصغيرة أو تحطيم الحلزونات النهرية.