أعراض نقص فيتامين D، أسبابه وطرق علاجه

إعلان

أعراض نقص فيتامين D –
نقص فيتامين D (بالإنجليزية..” Vitamin D deficiency ” ).. هو حالة تحدث عندما يكون هناك نقص في مستويات فيتامين D في الجسم. نقص فيتامين د يعني انخفاض مستوى فيتامين D في الجسم، وهو فيتامين ضروري للصحة العامة وخاصة لصحة العظام والعضلات. يُستخدم عادةً مستوى المركب المعروف بـ 25-هيدروكسي فيتامين د في الدم كمؤشر لنقص الفيتامين د في الجسم. نقص فيتامين د هو مشكلة شائعة عالميًا، حيث يعاني نحو مليار شخص في العالم من هذا النقص. تقريبًا 50% من سكان العالم يعانون من نقص فيتامين د أو نقصه غير الكافي في الجسم.

1- اسباب نقص فيتامين د

تشمل أسباب نقص فيتامين د وعوامل الخطر ما يلي:

إعلان

1. قلة التعرض لأشعة الشمس

التعرض المحدود لأشعة الشمس هو أحد أسباب النقص فيتامين D.

عوامل مثل البقاء في الأماكن المغلقة لفترات طويلة، ارتداء الملابس الكاملة المغطية للجسم،.. استخدام واقي الشمس بشكل مفرط أو العيش في مناطق ذات ظروف جوية باردة ومظلمة،.. يمكن أن تقلل من تعرض الجسم لأشعة الشمس وتؤدي إلى نقص فيتامين D.

2. نقص تناول الغذاء الغني بفيتامين D

بعض الأطعمة تعتبر مصادر طبيعية لفيتامين D، مثل السمك الدهني (مثل السلمون والسردين)، والحليب المدعم بفيتامين D، وصفار البيض، والجبن، والمشروبات النباتية المدعمة بفيتامين D.

قلة تناول هذه الأطعمة يمكن أن تسهم في نقص فيتامين D.

3. مشاكل في امتصاص الفيتامين

بعض الحالات الصحية قد تؤثر على القدرة الجسم على امتصاص فيتامين D بشكل صحيح.

* متلازمة الأمعاء القصيرة.

** الداء البطني.

*** أمراض الأمعاء الالتهابية، مثل مرض كرون.

**** التليف الكيسي.

+ قصور البنكرياس المزمن.

++ إجراء عملية استئصال الأمعاء الدقيقة أو تحويل مسار المعدة.

+++ السمنة

مثل اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل القصور الكلوي، والتهاب الأمعاء التقرحي، ومتلازمة مالابسوربشن، والدهون العابرة المستعصية، والمرض الكبدي.

4. العوامل العرقية والجغرافية

الأشخاص ذوو البشرة الداكنة أكثر عرضة لنقص فيتامين D، حيث يحتاجون إلى وقت أطول في الشمس لتصنيعه. بالإضافة إلى ذلك، العيش في المناطق الجغرافية ذات الشتاء الطويل والمظلم،.. حيث يكون تعرض الجسم لأشعة الشمس محدود

5. تناول بعض الأدوية

هناك بعض الأدوية التي تزيد من نشاط إنزيمات السيتوكروم ب 450 وتؤثر على استقلاب فيتامين D في الجسم. تسمى هذه الأدوية محفزات السيتوكروم ب 450 (بالإنجليزية: Cytochrome P450 Inducers)، وتشمل..

1. الأدوية المستخدمة في علاج الصرع، مثل الفينيتوئين والفينوباربيتال.
2. بعض أدوية العلاج الهرموني، مثل الكورتيكوستيرويدات والكربامازيبين.
3. بعض أدوية العلاج النفسي، مثل الكاربامازيبين والفينوباربيتال.
4. بعض أدوية العلاج العضوي، مثل الريفامبيسين والفينوباربيتال.

يجب أن يتم استشارة الطبيب قبل تناول أي من هذه الأدوية أو التغيير في العلاج الحالي،.. لمراقبة مستويات فيتامين D في الجسم وضمان تعويضها إذا كانت هناك حاجة لذلك.

6. الفئات الأكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين د

هناك بعض الأشخاص المعرضين أكثر من غيرهم للمعاناة من نقص فيتامين د، ومنهم:

الرضع.
كبار السن.
المدخنين.
الحامل والمرضع.
الأشخاص ذوي البشرة الداكنة.
الأشخاص المصابون ببعض الأمراض، مثل: اضطرابات الغدة الدرقية، والساركويد أو السل، وبعض أنواع الليمفوما.

** إعلان **

2- اعراض نقص فيتامين د

نقص فيتامين D قد لا يظهر أي أعراض صحية للأشخاص الذين يعانون من نقص طفيف أو متوسط في الفيتامين. ومع ذلك، في حالة نقص فيتامين D الشديد، قد يشعر الفرد بمجموعة من الأعراض والمشاكل الصحية. هذه الأعراض قد تشمل:

1. ضعف العظام

نقص فيتامين D يمكن أن يؤثر سلبًا على قوة وكثافة العظام، وبالتالي يزيد من خطر الإصابة بكسور العظام وهشاشة العظام.

2. ألم العضلات والمفاصل

قد يصاحب نقص فيتامين D ألم العضلات والمفاصل،.. ويمكن أن يؤدي إلى التهاب المفاصل والتصلب العضلي.

3. ضعف الجهاز المناعي

يعتبر فيتامين D مهمًا لصحة الجهاز المناعي، ونقصه قد يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المعدية والالتهابات المزمنة.

4. تعب وإرهاق

بعض الأشخاص قد يشعرون بالتعب والإرهاق المستمر نتيجة لنقص فيتامين D.

إعلان

5. اضطرابات المزاج

هناك بعض الدراسات تشير إلى ارتباط بين نقص فيتامين D واضطرابات المزاج مثل الاكتئاب والقلق.

يجب مراجعة الطبيب لتشخيص حالة نقص فيتامين D وتقديم العلاج المناسب،.. سواء من خلال تعديل نمط الحياة وتغذية غنية بالفيتامين D أو من خلال استخدام المكملات الغذائية المناسبة.

3 – كيف يتم تشخيص نقص فيتامين د؟

يُوصى بالتشاور مع الطبيب في حالة ملاحظة أي من أعراض نقص فيتامين D.

تشمل إجراءات تشخيص نقص فيتامين D ما يلي..

1. السيرة المرضية

يتم جمع معلومات عن الأعراض المشاكل الصحية الحالية والأمراض السابقة والأدوية والمكملات الغذائية المتناولة ونمط الحياة، بالإضافة إلى معدل تعرض الشخص لأشعة الشمس.

2. الفحص السريري

يتم إجراء فحص سريري لتقييم العلامات والأعراض المرتبطة بنقص فيتامين D، ويمكن أن يكون للأطفال اهتمام خاص، حيث يمكن أن يظهر انحناء في الساقين لدى الأطفال الذين يعانون من نقص حاد في فيتامين D.

3. الفحوصات والتحاليل المخبرية

– قياس نسبة فيتامين D في الدم:

يتم قياس مستوى 25- هيدروكسي فيتامين D الكلي في الدم لتحديد حالة ومستوى الفيتامين D في الجسم.يتم تصنيف النتائج بناءً على التراكيز المقاسة.

– قياس مستوى هرمون الغدة الجار الدرقية في الدم:

يمكن استخدام هذا الفحص للمساعدة في تشخيص وتحديد إذا ما كان هناك مشكلة في مستويات فيتامين D في الدم، وعلى الرغم من عدم استخدامه بشكل حصري لتشخيص نقص فيتامين D.

يجب أن يتم تقييم النتائج وتشخيص نقص فيتامين D بواسطة الطبيب المختص، وسيقوم الطبيب بتوجيه العلاج المناسب وتوفير التوجيه الغذائي اللازم لتعويض نقص فيتامين D إذا كان ذلك مطلوبًا.

** إعلان **

4- علاج نقص فيتامين د

علاج نقص فيتامين د يتم من خلال زيادة تناول الفيتامين في الجسم، ويمكن القيام بذلك عن طريق مصادر مختلفة لفيتامين د، وتشمل الآتي..

مكملات فيتامين د

يعتبر تناول مكملات فيتامين د أحد أسرع الطرق لرفع مستوياته في الجسم وعلاج نقصه.

تتوفر المكملات في شكل أقراص أو كبسولات أو حبوب قابلة للمضغ أو نقاط الفم أو حقن فيتامين د الفموي.

توجد نوعان رئيسيان من حبوب فيتامين د المتاحة وهما..

– إرغوكالسيفيرول (فيتامين د2).
– كولي كالسيفيرول (فيتامين د3).

وفيما يلي بعض النصائح لاختيار أفضل مكملات فيتامين د لعلاج نقصه..

– يفضل تناول فيتامين د3 بدلاً من فيتامين د2، حيث يكون الفيتامين د3 أكثر تشابهًا بفيتامين دال الذي ينتجه الجسم، وله فعالية أعلى في رفع مستويات الفيتامين.
– يُفضل تناول فيتامين د2 بدلاً من فيتامين د3 في حالة الأشخاص النباتيين الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا خاليًا من المنتجات الحيوانية.
– يمكن استخدام الكالسيتريول (Calcitriol)، وهو شكل من أشكال فيتامين د، في حال استمرار نقص فيتامين د رغم تناول العلاج، ولكن يجب مراقبة مستوى الكالسيوم في الدم بعناية،..

نظرًا لزيادة خطر ارتفاع مستوى الكالسيوم في الدم الثانوي الناتج عن تناول الكالسيتريول.
– يمكن استخدام دواء الكالسيفيديول (Calcifediol)، المعروف أيضًا بالكالسيديول

** إعلان **

5- كيف يمكن الوقاية من نقص فيتامين د ؟

تكمن الوقاية من نقص فيتامين د بشكل رئيسي بالحصول على الكمية الموصى بها من الفيتامين د بشكل يومي، والتي تعتمد على العمر والحالة الصحية،..

إذ يمكن أن يحتاج الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة بنقص فيتامين د إلى كميات أكبر منه يومياً،

لذلك يجب مراجعة الطبيب الخاص في حال تواجد أي من عوامل خطر الإصابة بنقص فيتامين د.

وتبلغ الكمية الموصى بتناولها يومياً من فيتامين (د) بهدف الوقاية كما يلي،.. ولكن يوصى استشارة الطبيب أولاً: [3]

الرضع (0-12 شهراً): 400 وحدة دولية.
الأطفال (1-13 سنة): 600 وحدة دولية.
سن المراهقة (14-18 سنة): 600 وحدة دولية.
البالغين (19-70 سنة): 600 وحدة دولية.
كبار السن (71 سنة فما فوق): 800 وحدة دولية.
الحوامل والمرضعات: 600 وحدة دولية.
ومن الإجراءات الوقائية التي قد تساهم في تقليل احتمالية الإصابة بنقص فيتامين د ما يلي:

التعرض لأشعة الشمس المباشرة بمعدل طبيعي.
اتباع نظام غذائي غني بالفيتامين د.
تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الفيتامين د.
المحافظة على الوزن ضمن المعدل الطبيعي.
معالجة الأمراض والمشاكل الصحية التي قد تساهم في الإصابة بنقص فيتامين د، إن أمكن ذلك.

اقرأ/ي أيضا: وما أعراض التوحد وأسبابه..

ما هي أعراض نقص فيتامين D

إليك أعراض نقص فيتامين D

قائمة بـ أعراض نقص فيتامين D