ويبلغ طول الروبوت الذي طوره باحثون في المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ ولوزان، 5 ميليمترات تقريبا، وهو قادر على التنقل بسهولة في القنوات الضيقة بجسم الإنسان.

وبمقدور هذه الروبوتات تغيير شكلها وسرعتها، لتصبح قادرة على المرور عبر الأوعية الدموية الدقيقة والسوائل الثخينة في الجسد، وفق ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وصنعت الروبوتات، التي لم يطلق عليها اسم بعد، من مادة هلامية تستجيب للحرارة، بالإضافة إلى جسيمات نانو مغناطيسية، حسب ما ذكر مؤلفو الدراسة التي نشرت في مجلة “ساينس أدافنسز”.

ولجعل الروبوتات تتحرك بشكل فعال، فقد استوحى العلماء حركتها من تلك الخاصة بالبكتيريا، التي تتنقل من مكان لآخر باستعمال ذيل يشبه المروحة أو السوط.