كيف تعرف إن كنت مؤهّل للدراسة في الخارج أم لا ؟

إعلان

مؤهّل للدراسة في الخارج –

تعتبر الدراسة بالخارج حلم يراود جميع الشباب التونسي و حتى العربي، نظرا للمعيشة الممتازة و التعليم الجيّد و الخبرة التي يمكن اكتسابها عند الالتحاق بالجامعات الأجنبية. لكن، في بعض الأحيان و رغم توفر كل الظروف الملائمة للسفر و الدراسة، يصعب على البعض التأقلم مع محيطه الجديد و تحمّل المشاكل والصعاب التي قد يواجهها خاصة أنه لا يوجد سند له في الغربة.

وفي هذا المقال، سنقدم لك عزيز القارئ بعض الصفات التي يجب أن تتوفر  فيك لتكون مؤهلا للسفر و الدراسة في الخارج.

إعلان

1- عدم الخوف من الخروج من الـ Comfort Zone

منطقة الراحة أو “Comfort Zone”: هي حالة سلوكية يمارسها الشخص بلا توتر أو خطر بسبب اعتياده على ممارستها ضمن إطار روتيني محدد. ينتج عن هذا الروتين تكيّف ذهني يعطي الشخص شعورا غير واقعي بالأمان وفي نفس الوقت يحد من قدرته على التقدم والإبداع.

منطقة الراحة – Comfort Zone

السفر إلى الخارج و الدراسة، يعني أنك ستبحث عن مسكن لك بمفردك و تبحث عن طعامك و ستتعامل مع مجتمع جديد و مختلف كليا على المجتمع الذي تعيش معه و ستجبر على التحدث بلغتهم و التعايش معهم، و كل هذه الأمور ليست سهلة. التفكير في هذه الأمور بجدية سيخلّف احساسا عندك: إما الخوف (ويعني الخروج من الراحة التي تعيشها و البيت الذي تسكنه و البعد عن أصديقائك و أحبابك، إلخ..) أو الاحساس بالشجاعة و الاستعداد للمغامرة و مواجهة كل هذا فقط لتحقق حلمك.

وفي هذه الحالة ستعرف إن كنت قادرا على السفر أو لا.

2- أن تكون شخصا مستقلا وتعتمد على نفسك

أن تكون شخصا مستقلا وتعتمد على نفسك

كما قلنا في الفقرة السابقة، ففي البلاد التي ستدرس فيها لا يوجد أهل أو أصديقاء أو أناس تعوّل عليهم وقت الشدّة، وبالتالي ستتحمل المسؤولية كاملة. كما يجب عليك أن تحسن تدبير أمورك دون اللجوء إلى مساعدة الغرباء. هذه الصفة ستحدد إن كنت حقا مستعدا للدراسة في الخارج و ترك أهلك.

** إعلان **

3- عدم الخوف من المجهول

عدم الخوف من المجهول

إعلان

الخوف من المستقبل الغامض و التفكير فيما سيحصل لك، من الأمور التي ستزيد من توترك و ستجعلك مرتبكا عند تخطيطك للخروج; كأن تفوتك طائرتك أو حافلتك أو تتوه في مكان لا تعرفه، أو أن تضيع شيئا ثمينا كجواز سفرك.. و الكثير من هذه الأمور التي قد تحصل بالفعل (وحصلت للعديد من الطلاب). لكنك مطالب بأن تحافظ على هدوءك في البداية لتحسن التدبير.

كيفية تفكيرك في هذه الأمور ستكون حاسمة إن كنت قادرة على تحمل هذه الصعاب.

4- كثرة الإجراءات والأوراق

كثرة الإجراءات والأوراق

الدراسة بالخارج ليست إملاء استمارة و انتظار إن كان سيتم قبولك أم لا. بل كومة من الاوراق و الاستمارات و الاجراءات التي قد تستنزف جهدك ووقتك وأموالك أيضا. كما لا ننسى جمع الأوراق الدراسيّة و بيان الحالة المدنية مهما كانت نوعية التقديم. كما لا ننسى أيضا الرحلات بين الإدارات و المصالح المختصة و الجامعات من أجل الجمع والتوثيق والنسخ…

هذه نقطة مهمة يمر بها كل من يريد الدراسة بالخارج و تحقيق حلمه، و ستشكل فارقا.

** إعلان **

5- يجب أن تكون شخصا اجتماعي

الدراسة بالخارج بوابة إلى العالم المتقدم، إذ تفتح لك العديد من الافاق. كما هو فرصة للتعرف على أشخاص من جنسيات و أعراق مختلفة. و ستكون مجبرا على تكوين صداقات جديدة و معارقة كثيرة قد تساعدك في المستقبل للوصول إلى ما تتمناه.

لذا يجب أن تكون شخصا اجتماعيا و تتقبل الآخر و تتواصل مع من حولك لتتأقلم بسرعة.

** إعلان **

6- مستواك المبتدأ في اللغة لا يسبب لكن الاحراج

مستواك المبتدأ في اللغة لا يسبب لكن الاحراج

تفرض العديد من الجامعات حول العالم شهادات في اتقان اللغة الإنجليزية باعتبارها لغة التدريس، لكن ليست بالضرورة لغة البلاد. لذا، فإن اللغة ستشكل لك أكبر عائق في البداية –(خاصة إن كنت في بلد لاتعرف لغته الرسمية). كما ستشكل اللغة نقطة فارقة بالنسبة إليك. يجب أن تحدد مدى تقبل الشخصي للأمر، فهناك أشخاص لا يحبون الجلوس في بلد أو مكان لا يفهمون المتحدثين حولهم فيه.

مؤهّل للدراسة في الخارج –

اقرأ/ي أيضا: لمن يواجه ضغوطات نفسية في امتحانات نهاية السنة.. إليك 5 نصائح لاستغلالها لصالحك