كيف تحفز نفسك على إنجاز مهام لا ترغب في القيام بها

إعلان

انجاز مهام لا ترغب فيها –

يعد التحفيز عنصر هام لنا كبشر كي نستطيع أن نصل إلى أهدافنا و نقاوم التحديات التي نواجهها في حياتنا اليوميّة. لكن في بعض الأحيان، نجد أنفسنا مطالبين بالقيام بمهام لا نحبها أو لا نريد إنجازها، حتى لو كنا متحمسين بشكل عام.

ربما نجدها مملة أو غير مجدية أو مرهقة أو مضيعة للوقت أو مملة أو مثيرة للقلق. لذا، ماذا عسانا نفعل في مثل هذه الحالات؟

الخطوة الأولى: إيجاد سبب مقنع يجعلك تقوم بهذه المهام

إيجاد سبب مقنع يجعلك تقوم بهذه المهام – مصدر الصورة: The Horoscope

تتمثل الخطوة الأولى في إدراك أن التحفيز لا يعني أنه عليك تجربة شعور خاص، مثل الإثارة أو الترقب. بل التحفيز هو ببساطة سبب أو عدّة أسباب تجعلك تقوم بهذه المهام بطريقة معينة. على سبيل المثال، قد تختار أن تفعل شيئًا لا ترغب في القيام به لأنه:

  • سيقلل من قلقك.
  • سيفيد شخصا مهم بالنسبة لك
  • سيؤدي إلى مكسب مالي
  • سيجنّب عواقب سلبية
  • سيجعلك تشعر بالرضا عن نفسك
  • سيريح عقلك
  • سيقلل من توتّرك.

قد تبدو هذه الأسباب هكذا في حياتك اليومية:

“لا أريد أن أفعل هذا ” الشيء ” ولكن إذا فعلت ذلك، فسوف أرى مكاسب مالية كبيرة الآن وفي المستقبل وسوف أشعر بالرضا تجاه خياراتي”.

“لا أريد أن أفعل ذلك ” الشيء “ولكن إذا أحرزت تقدمًا في انجازه، فسوف يكون لدي ضغط أقل بكثير في الأسبوع القادم وسأكون مستعدًا لـ المهمة القادمة”.

على الرغم من أننا لا نشعر أبدًا بدافع خاص للقيام ببعض المهام التي لا نرغب فيها، إلا أنه يمكننا العثور على سبب للمضي قدمًا وذلك بالنظر إلى النتائج.

الخطوة الثانية: استراتيجيّة العمل

استراتيجيّة العمل

تتمثل المرحلة الثانية من النجاح في تطوير استراتيجية لإنجاز المهام عندما يكون الدافع العاطفي لديك منخفضًا أو غير موجود، بناءً على المهمة وأسلوب عملك. يمكنك اعتيار هذه الاستراتيجية كوسيلة خاصة بك عندما تلتجأ إليها حين تتوصل إلى سبب لاتخاذ إجراء بشأن مهمة ولكنك لا تزال غير متأكد من كيفية إكمالها.

إحدى الاستراتيجيات الناجحة هي إشراك الآخرين في انجاز هذه المهمة. هذا الضغط الاجتماعي الإيجابي يمكن أن يعطي الدافع لفعل شيء ما. قد يكون الأمر أشبه بتفويض جزء من المهمة أو العمل كفريق مع شخص آخر للقيام بالنشاط معًا أو الحصول على حسابات أو مجرد التواجد مع أشخاص آخرين يعملون أيضًا. فيما يتعلق بهذه النقطة الأخيرة، فقد يبدو الأمر وكأنك جالس في مكتب يعمل فيه أشخاص آخرون أيضًا، أو حتى القيام باجتماعات عبر الانترنت حيث يعملون في مهمة لبعض الوقت.

توجد أيضا استراتيجيات أخرى ترتكز بالأساس على كيفية تنظيم طريقة العمل. نذكر البعض منها:

  • ضع المهام الصغيرة التي لا تتطلب الكثير قبل الأنشطة الكبيرة في قائمة أعمالك. لماذ؟ لأنها لا تتطلب الكثير من الوقت كما أن قيام بها سيقلل من توترك قليلا و سيجعلك تشعر بالحماس لإكمال الباقي.
  • حدد لنفس وقتا معينا في الأسبوع لتقييم تقدمك و تحضير استراتيجية جديدة للعمل عليها في الأسبوع الذي يليه.
  • حدد مدة العمل اليومية لإنجاز هذه المهمة. “سأعمل -مثلا- 15 دقيقة فقط كل يوم لإكمال المهمة”. بعدها يمكنك التوقف إذا أردت.
  • لا ترفع سقف التحدي عاليا. اجعل الأمور بسيطة، مثلا:” سأقوم بخطوة واحدة فقط كل أسبوع لأكمال هذا النشاط/المهمة”.
  • عندما تقرر انجاز خطوة أو حتى مهمة في وقت معيّن، لا تتراجع. اعط هذه المهمة حقها و اكملها كي ترتاح نهائيا منها.

الخطوة الثالثة: دمج الأنشطة الممتعة مع المهام التي لاترغب فيها

دمج الأنشطة الممتعة مع المهام التي لاترغب فيها

هذه العملية ستعزز مزاجك العام. قد يشمل ذلك اعطاء الفرصة لنفسك للقيام بمهمة أكثر صعوبة، مثل كتابة عرض تقديمي أو تجميعه، في مكان تريده حقًا، مثل المقهى المفضل لك أو حتى الحديقة إذا كان الطقس لطيفًا. يمكنك أيضًا تجربة الاستماع إلى الموسيقى أو راديو أثناء تنظيمك لمكتبك. حتى الحصول على القليل من النشاط البدني أثناء القيام بمهمتك يمكن أن يساعد.

عندما اعتمادك على واحدة أو أكثر من هذه الاستراتيجيات التي قدّمناه، لا يعني أنك ستحرز تقدما سريعا أو تقدما مثاليا. لكن يمكنك أن تتقدم ببطئ إلى الأمام نحو النهاية وثبات أيضا، وإنجاز المهام التي لا ترغب في القيام بها بشكل طبيعي.

انجاز مهام لا ترغب فيها –

اقرأ/ي أيضا: كيف تحفز نفسك على إنجاز مهام لا ترغب في القيام بها