بهدف الكشف عن سر الحياة.. استنساخ ” الانفجار الأعظم ” لأول مرة!

إعلان

استنساخ الانفجار الأعظم –

أعاد باحثون لأول مرة إنشاء “شرارة” في محيط عميق، في المختبر، يُقال إنها أشعلت الحياة على الأرض.

وأجرت ناسا هذا البحث، الذي يحاكي ” الانفجار الأعظم ” الذي شكّل كوننا، على أمل العثور على الحياة المحتملة في كواكب أخرى، من خلال دراسة أصول الكائنات الحية على الأرض.

إعلان

ولتحقيق هذا الهدف، حاكى الباحثون الظروف الموجودة حول الفتحات الحرارية المائية في قاع محيطات الأرض، قبل 4 مليارات سنة.

ووجد الباحثون أن الظروف التجريبية، وهي مزيج من الحرارة والمواد الكيميائية ومستوى الحموضة المناسب، كانت كافية لتطبيق وإطلاق العملية.

وتأتي الفوهات الحرارية المائية عبارة عن مداخن طبيعية في قاع المحيط، تقوم بإطلاق سائل ساخن من باطن الأرض. وعندما تتفاعل هذه الفتحات مع مياه البحر المحيطة، فإنها تخلق بيئة متغيرة، وهو أمر ضروري لتطور الحياة وتغيرها.

 

اقرأ/ي أيضا: ما سبب تعكر المزاج صباحا عند الاستيقاظ؟
استنساخ الانفجار الأعظم –

إعلان

[better-ads type=”banner” banner=”3941″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

ويمكن أن تكون هذه البيئة الدافئة القاتلة، التي تغذيها الطاقة الكيميائية من الأرض، هي مفتاح كيفية تشكل الحياة في عوالم أبعد في نظامنا الشمسي، بعيدا عن حرارة الشمس.

ولإعادة إنشاء فتحات المياه الحرارية في المختبر، قام خبراء مختبر الدفع النفاث التابع لناسا في “Pasadena”، كاليفورنيا، بإنشاء قاع بحري خاص عن طريق ملء الأكواب بمزيج يحاكي المحيط البدائي للأرض.

وقالت لوري بارج، المعدة الأولى للدراسة: “إن فهم مدى تفاعل المواد العضوية والمعادن قبل تشكل خلية فعلية هو أمر مهم للغاية لفهم أنواع بيئات الحياة. كما أن دراسة كيفية تأثير الغلاف الجوي والمحيط والمعادن الموجودة في الفتحات، قد يساعد على فهم مدى احتمال حدوث الأمر نفسه على كوكب آخر”.

وجمع فريق البحث بين المياه والمعادن والبيروفات والأمونيا، وهي المكونات الضرورية لبدء تشكيل الأحماض الأمينية. واختبروا نظريتهم عن طريق تسخين هذا المزيج إلى درجة الحرارة نفسها الموجودة بالقرب من فتحات حرارية مائية.

وقاموا أيضا بإزالة الأكسجين من الخليط، لأنه على عكس اليوم، كانت مستويات الأكسجين في محيطات الأرض المبكرة قليلة جدا.

واستخدم الفريق أيضا هيدروكسيد الحديد المعدني، أو “الصدأ الأخضر”، والذي كان وافرا خلال الحياة المبكرة للكوكب.

وأدى تفاعل الصدأ الأخضر مع كميات صغيرة من الأكسجين، حقنها الفريق في المحلول، إلى إنتاج أحماض ألفا هيدروكسي، وهي منتجات ثانوية من تفاعلات الأحماض الأمينية، ولكن العلماء يرون أنها تتحد لتشكل جزيئات عضوية أكثر تعقيدا، يمكن أن تؤدي إلى ظهور الحياة.

ونُشرت النتائج الكاملة للدراسة في مجلة “Proceedings of the National Academy of Sciences”.

 

استنساخ الانفجار الأعظم –

المصدر

[better-ads type=”banner” banner=”3938″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

اقرأ/ي أيضا: ما سبب تعكر المزاج صباحا عند الاستيقاظ؟