إعلان
النّظرة للحياة من وجهة أنثى حسّاسة وواعية – تدوينة بقلم : ملكة بن مراد
إعلان
إعلان
بالوصول إلى غاية هذه الدّرجة من الوعي ستمرّ بالكثير و الكثير والكثير، حينها تتعلّم كما حدّدت في الأوّل أن تتجاوز و تتجاهل عن وعي؛ يعني و أنت شافي من كلّ هذه الآلام، و متصالح مع نفسك و طفلك الدّاخلي في حالة مررت بالكثير منذ الصّغر، و لكي تتشافى يجب أن تسامح من أساء قريبا أو بعيدا، و التسامح عن وعي يختلف أيضا، لأنّه يُرشده حبّك لنفسك و تقديرها،يعني نسامح و لكن بوضع مسافات صحيّة مع هذه الأشخاص أصحاب الطّاقات السلبيّة السامّة اللّتي لم تعُد تتوافق معك، أي التجاوز بكلّ حبّ وسلام لكن عن بُعد و دون أي تعلّق نفسي و فكري مضطربان يجعلونك تشعر أنّه يجب أن ترضيهم أو تُبرّر أو تفسّر لهم، أو الحاجة أن تنال رضائهم أو تفهّمهم لأنّه أنت مختلف عنهم أصلا! كل تركيبتك النفسيّة الحسيّة و الفكريّة غيرهم،فهم مقابل كلّ إنشغالك و تفكيرك بهم و هذا خطأك أنتَ لأنّه يجب إدارة ميزة أنّك بعمق شعوري و بوعي، فلا تترك كلّ عابر أو قريب يستنزفُك! فبفهمك كلّ هذا لا تشعر بأيّ شعور سلبيّ تُجاههم، فقط غير موجودين! و حقيقة غير موجودين في مدار وعيك و طاقتك العالية؛ و لا هم على شعور بك أو تفكير فيك إذن فعلا الأمر لا يستحقّ هذا الكمّ من الدّراما !لأنّه فعلا لا يوجد شيء يستحق!! هم يُخطئون عن جهل تامّ بالمشاعر،و أنت تسمح بالضّرر لنفسك عن جهل لإدارة و حماية هدية اللّه لك و ميزتك و هي عمق مشاعرك.
إعلان
إعلان
إعلان